أقدمت سيدة أمريكية تجردت من أمومتها على إلقاء طفلها، البالغ من العمر 11 عامًا، من شرفة في الطابق الرابع لمبنى سكني بمدينة "ساينت بول" بعد جره من سريره على نحو مفاجئ ، وإلقائه من الشرفة .
وتم نقل الصبي الى المستشفى بعد تعرضه لكسور متعددة في جسمه فضلًا عن تعرضه لإصابات في الرأس. ووفقًا لصحيفة "The Sun" البريطانية
واعترفت السيدة "إيتيفيا لويد"، 33 عامًا للشرطة بقيامها بإلقاء طفلها من الشرفة، لكنها لم تكشف بعد عن السبب الذي جعلها تقدم على مثل هذا الفعل المروع، ويواجه المحققون صعوبة في اكتشاف السبب.
وكانت الشرطة قد توجهت إلى موقع الحادث إثر ورود بلاغات بشأن "محاولة انتحار"، ولدى وصولها كان الصبي ملقى على الأرض، وكان واعيًا، لكنه لم يتمكن من إخبار الضباط بشأن كيفية سقوطه من الطابق الرابع
واحتجزت السلطات السيدة لويد بتهمة الشروع في القتل ، فيما لا يزال الصبي يتلقى الرعاية الصحية في المشفى
وبحسب تقارير وسائل إعلام محلية تم تحديد كفالة قدرها 10 آلاف دولار لإطلاق سراحها.