كثيرة هي الأمراض النادرة والغريبة التي تصيب الأطفال، والتي وقف الطب عاجزًا عن إيجاد علاج لها، ومن أغربها ما يعاني منه طفل بريطاني في الثانية من العمر؛ حيث ظهرت لديه أعراض نادرة تجعله جائعاً باستمرار، ما دفع والدَيه يبديان خشيتهما من احتمال أن يقوم "بأكل نفسه حتى الموت".
وقد صرحت صحيفة (ديلي ميل) إنّ غيزر باكستون يعاني من متلازمة "برادر ويلي" Prader-Willi syndrome والتي تجعله يأكل أي شيء يقع بين يديه من دون أن تكون لديه القدرة على إدراك متى يتوقف عن الأكل.
وأضافت الصحيفة أنّ الأطفال المصابين بمتلازمة "برادر ويلي"، وعددهم قليل في بريطانيا يعانون من هوَس بالطعام يبدأ عادة قبل بلوغهم سن السادسة من العمر، إلى جانب شهية نهمة ونمو بدني وعاطفي بطيء، إضافة إلى صعوبات في التعلّم.
وجرى تشخيص إصابة غيزر بمتلازمة "برادر ويلي" والتي تصيب طفلاً من بين كل 15 ألف طفل كل عام في إنكلترا، عندما كان عمره 3 أسابيع فقط، بعد أن وجد الأطباء بأنه مرن وغير مستجيب، ومع أنّ وضعه الصحي تحسّن لاحقاً إلا أنه لم ينطق حتى الآن ولو بكلمة واحدة، وقد بدأ يزحف مؤخراً.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ والد غيزر كريغ باكستون (39 عامًا) ووالدته ميشيل (43 عامًا)، يشعران بالقلق من مستقبل ابنهما لاعتقادهما بأنه لن يكون قادراً على العيش حياة مستقلة، ويخشيان أيضاً من أن يأكل نفسه.
الجدير بالذكر أنّ طفلًا بريطانيًّا في الثانية من عمره يدعى ألفي مازيكاو يعاني أيضًا من متلازمة "برادر ويلي" كان قد التهم كعكة زفاف من 3 طبقات بأكملها قبل تقديمها للمدعوين لحفل استقبال بمدينة دورهام عام 2011.
وفي عام 2012 تم وضع الفتاة جيد هول تحت المراقبة على مدار الساعة من قبل عائلتها بعد أن كادت تأكل حتى الموت. واستطاعت الفتاة البالغة من العمر 20 عامًا أن تأكل وجبة من 12 طبقًا، وكثيرًا ما كانت تقضم الصابون وتتسلى بأكل بسكويت الكلاب.
وفي العام الماضي أيضًا اضطرت عائلة طفل يدعى زاك طاهر ويبلغ من العمر عامان إلى مراقبته على مدار الساعة بعد أن التهم ستارة نافذة وطبقات الدهان من على الجدران.
وقد صرحت صحيفة (ديلي ميل) إنّ غيزر باكستون يعاني من متلازمة "برادر ويلي" Prader-Willi syndrome والتي تجعله يأكل أي شيء يقع بين يديه من دون أن تكون لديه القدرة على إدراك متى يتوقف عن الأكل.
وأضافت الصحيفة أنّ الأطفال المصابين بمتلازمة "برادر ويلي"، وعددهم قليل في بريطانيا يعانون من هوَس بالطعام يبدأ عادة قبل بلوغهم سن السادسة من العمر، إلى جانب شهية نهمة ونمو بدني وعاطفي بطيء، إضافة إلى صعوبات في التعلّم.
وجرى تشخيص إصابة غيزر بمتلازمة "برادر ويلي" والتي تصيب طفلاً من بين كل 15 ألف طفل كل عام في إنكلترا، عندما كان عمره 3 أسابيع فقط، بعد أن وجد الأطباء بأنه مرن وغير مستجيب، ومع أنّ وضعه الصحي تحسّن لاحقاً إلا أنه لم ينطق حتى الآن ولو بكلمة واحدة، وقد بدأ يزحف مؤخراً.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ والد غيزر كريغ باكستون (39 عامًا) ووالدته ميشيل (43 عامًا)، يشعران بالقلق من مستقبل ابنهما لاعتقادهما بأنه لن يكون قادراً على العيش حياة مستقلة، ويخشيان أيضاً من أن يأكل نفسه.
الجدير بالذكر أنّ طفلًا بريطانيًّا في الثانية من عمره يدعى ألفي مازيكاو يعاني أيضًا من متلازمة "برادر ويلي" كان قد التهم كعكة زفاف من 3 طبقات بأكملها قبل تقديمها للمدعوين لحفل استقبال بمدينة دورهام عام 2011.
وفي عام 2012 تم وضع الفتاة جيد هول تحت المراقبة على مدار الساعة من قبل عائلتها بعد أن كادت تأكل حتى الموت. واستطاعت الفتاة البالغة من العمر 20 عامًا أن تأكل وجبة من 12 طبقًا، وكثيرًا ما كانت تقضم الصابون وتتسلى بأكل بسكويت الكلاب.
وفي العام الماضي أيضًا اضطرت عائلة طفل يدعى زاك طاهر ويبلغ من العمر عامان إلى مراقبته على مدار الساعة بعد أن التهم ستارة نافذة وطبقات الدهان من على الجدران.