مع اجتياح فايروس كورونا للعديد من دول العالم، تتزايد الأخبار في كل يوم وفى أغلب الأحيان يسمع الأطفال أحاديث آبائهم وأمهاتهم عن ذلك، الأمر الذي قد يسبب الهلع للأطفال.
"سيدتي" تواصلت مع المستشارة الأسرية نجلاء ساعاتي، لتخبرنا حول أفضل طريقة يجب أن يستخدمها الآباء والأمهات، للحديث مع أطفالهم حول فايروس كورونا دون أن تسبب لهم الهلع والذعر:
تقول "ساعاتي" من المهم جداً أن تشرح الأم لطفلها ماهية الفايروس بطريقة علمية مبسطة، ويجب مراعاة النقاط التالية:
تبسيط الشرح
من الضروري عدم شرح الأمر بطريقة مخيفة للطفل لأن الخوف يؤثر على خلايا الدماغ، فتقل فعالية حل المشكلة لديه، وقد ينتج زيادة في القلق والتوتر لدى الطفل وقد يتطور الأمر لمشاكل سلوكية مثل: تبول لا إرادي وقضم الأظافر والكوابيس.
الأمان
يجب أن تكون الأم مصدر أمان لطفلها حينما تشرح له، مع مراعاة الهدوء لأنه سوف ينتقل للطفل.
الاذكار والتحصينات
من الضروري المحافظة على قراءة الأذكار والتحصينات والصلوات الجماعية، والتأكيد على أن الله خير حافظ وأن ديننا الحنيف يحث على النظافة والوضوء قبل الصلوات ينظف أجسادنا من أي قاذورات أو فايروسات.
الثقة بالنفس
أن يتعلم الطفل بأن ثقته بربه، ثم ثقته بنظافته الشخصية مع غسل الأيدي في كل الأوقات أمان وحماية له بعد الله.
نظافة المنزل
الاهتمام بنظافة المنزل وتعقيمه وتدريب الطفل على ذلك حفاظاً على السلامة.
يجب المحافظة على تحضير الطعام الصحي للطفل والمشروبات التي تعزز وترفع المناعة لدى الأطفال.
يجب الابتعاد عن مصادر الإشاعات عن العائلة والطفل ومناقشتها من الناحية الإيجابية.
تأكدي بأن طفلك سيقلد تصرفاتك فيجب أن تكوني قدوة، فمن الضروري معالجة أي مخاوف قد تتعرضي لها قبل أن تتحدثي إلى أطفالك، فثباتك يعطيهم الأمان.