تشعر بعض الحموات بالغيرة منك، كونك أخذتِ منها أهم شيء بحياتها وهو ابنها! بالطبع، هذا ليس صحيحاً ولكنها أمّ ومن الطبيعي أن تشعر بذلك، ولكي تنجح الزوجة في احتواء هذه السلبية من جانب حماتها فعليها ببسط جرعة من المحبة الخالصة كما يقول الدكتور مدحت عبد الهادي، خبير العلاقات الزوجية فإن الكثير من الأمهات يتمسكن بأبنائهن بطريقة مرعبة دون الرغبة في إطلاق سراحهم ولو قليلاً.
طرق للتعامل مع غيرة حماتك
دعي حماتك تشعر بأهميتها
لا تجرديها من ابنها وتشعريها أنه لكِ وحدك، فأسلوبها العدائي هو ترجمة لخوفها من فقدان حب ابنها لها، دعيها تشعر بأنها الأهم في حياتكما.
كوني لطيفة
كوني لطيفة قدر الإمكان معها فعندما تشتعل الغيرة في قلبها ستفتش عن أسباب تفتعل منها مشكلة، فلا تفتحي المجال لذلك.
مسافة أمان
الود والاحترام والتعامل اللطيف لا يعني المبالغة والنفاق، ولا يعني الالتصاق بها، ضعي مسافة أمان بينكما كي لا تكون على اطلاع ودراية بكل تفاصيل حياتك، فتبدأ بتقييم تصرفاتك بأسلوب ناقد وسلبي.
اطلبي النصيحة
توقعي تدخلها الدائم في أعمالك المنزلية، استمعي لها بل واستشيريها واطلبي النصيحة منها، لكن في النهاية قومي بعمل ما تريدين، فهي تحب أن تكون نصائحها مسموعة، وتشعر أن رأيها ذو أهمية.
تجاهلي الإساءة
قد تقوم بتوجيه كلام مزعج بأسلوب مباشر، فلا تردي على ذلك ولا تقومي باستعطافها، بل تجاهلي الكلام بأسلوب هادئ جداً حتى تشعر بالملل من مضايقتك.
لا تشتكي لزوجك
ابتعدي عن إدخال زوجك في ذلك حتى وإن فعلت هي ذلك، تصرفاتك اللبقة معها هي المدافع عنكِ واحرصي جداً على احترام زوجك أمام عائلته.
كوني مستمعة لها
حاولي اختلاق الأحاديث معها بعيداً عن حياتك مع ابنها، أو عن حياتك الخاصة، قد تسعدينها إذا استمعت إلى أحاديثها عن نفسها وعن عائلتها وعن طفولتها، مما يخفف من تفكيرها الدائم بكما.