سجل المغرب لحدود أمس الثلاثاء 44 حالة إصابة بفيروس كورونا و2 وفيات الأولى لسيدة تبلغ من العمر 89 سنة والثاني لرجل يبلغ 75 سنة، ودأبت وزارة الصحة المغربية كل يوم منذ حوالي أسبوع على الإعلان من خلال بلاغ رسمي عن إصابات جديدة .وقد عرف المغرب حملة تضامن كبيرة وحملات تحسيسية دشنها مواطنون وفنانون وإعلاميون، حيث تداول المغاربة اوديوهات وفيديوهات ومعلومات كلها تصب في اتجاه ضرورة حصر المرض من خلال الاحتراز الضروري بعدم المخالطة والجلوس في البيت أطول فترة ممكنة، حيث تداولت مواقع التواصل الاجتماعي عدة فيديوهات لوجوه معروفة من أهل الفن على رأسهم سعد المجرد وأسماء المنور وحاتم عمور يطلبون من المغاربة المكوث في البيت أطول فترة ممكنة والخروج للضرورة القصوى وعدم التهافت على اقتناء المواد الغذائية، والابتعاد عن اماكن الازدحام لأجل المساعدة على السيطرة على المرض. ومن جهتها قامت سلطات المدن المغربية بجولات في الأحياء من خلال سيارات جابت الأزقة والشوارع لأجل حث الناس على البقاء في بيوتهم ، خاصة كبار السن ومرضى السكري واجتناب الازدحام؛ وذلك عبر مكبرات الصوت بلغة دلرجة بسيطة وتواصلية ترجو الجميع الانخراط في الجلوس في الدار حتى يمر الوباء بسلام ولا ينتشر أكثر.