يبدو أن الدور الذي تؤديه نجمة هوليوود Julia Roberts في فيلم "Osage County"، سيفتح صفحات من حياتها، حاولت جاهدة نسيانها.
الفيلم الذي تؤدي فيه Roberts دور الأخت الكبيرة، التي تعود إلى بلدها، بعد وفاة والدها، لتواجه تفكّكاً أسريّاً، شجّع موقع مجلة " Mail Online" على العودة إلى الوراء وفتح صفحات ماضي Roberts، التي لم تتحدّث عنها يوماً، إذ نشر صوراً حصريّة لها تجمعها بزوج أمها، الذي عاشت معه أسوأ أيام حياتها، حسب ما ذكرت صحيفة "dailymail" البريطانية.
ورغم أنّ Roberts، الرشيقة دوماً، بدت سعيدة في الصور مع الابتسامة التي ما زالت حتى اليوم هي نفسها، إلا أنها كانت تحيا أياماً صعبة جداً، هي وأختها Lisa، منذ عام 1972 وحتى عام 1983، عندما طلقت والدتها Betty Lou زوجها Michael Motes؛ وفق ما ذكره Eric، شقيق Roberts، الذي أكّد أيضاً أنه تعرّض لعنف وتحرش جسديّ من زوج أمه، فيما تعرّضت شقيقتاه لأكثر من ذلك.
كذلك، أشار Eric إلى أنّ زوج أمّه لم يكن يعمل، فيما كانت والدته تعمل طوال النهار، ملمحاً إلى أنّ Michael قد يكون تزوج أمه ليتقرّب من أولادها فقط.
ومن جهته، قال Michael Motes أنه في طور التحضير لكتابة كتاب يشرح كلّ تفاصيل حياته.
ومهما احتوى الكتاب المنتظر، فإنّ من المؤكد أنّه سيسبّب حزناً في نفس النجمة التي لم تبخل يوماً بالابتسام أمام الكاميرا، منذ كانت طفلة وحتى الآن.
يذكر أن Walter Grady Roberts والد Julia Roberts الحقيقيّ كان قد توفّي، بعد أن أصيب بالسرطان، عندما كانت في العاشرة من عمرها.