وسط أجواء مبهجة كانت العروس تمسك في يدها باقة ورود عقب خروجها من الكوافير، يلتف حولها العشرات من أقاربها وأصدقائها في مشهد أقرب إلى لوحة فنية رائعة، بينما كان العريس يستعد للنزول من سيارته لمقابلة عروسه كانت الزغاريد والألعاب النارية تزين المشهد، وقبل أن تصل العروس من سيارة العريس سقطت على الأرض فاعتقد أقاربها وأصدقاؤها أنها فقدت الوعي من الاجهاد وأسرعوا بنقلها إلى المستشفى لإسعافها، لكن الطبيب أخبرهم بقوله: «ربنا يرحمها البقية في حياتكم» فوقع الخبر كالصاعقة على العريس وأسرة العروس.
«الورد والطرحة»... تزين نعش عروس مدينة ههيا بمحافظة الشرقية، التي توفيت أثناء الزفة، حيث زينت أسرتها نعشها بطرحة فستان زفافها، ليرسم مشهداً جنائزياً مهيباً خرج بها جثمان العروس، من منزل ابيها إلى مثواها الأخير، ليدمي قلوب أهالي الشرقية كلها، برحيل العروس نيرة إبراهيم العايدي، تعاني من فقدان للوعي مفاجئ، تعرضت له أثناء استعدادها لحفل الزفاف، وتم تقديم الإسعافات الأولية لمحاولة إفاقتها، إلا أنها تُوفيت إثر تعرضها لأزمة قلبية مفاجئة.
وقال أهالي مدينة ههيا، إن العروسة بعد خروجها من الكوافير توجهت لأخذ لقطات تصوير وبعدها تعرضت لإغماء مفاجئ أثناء نزولها من سيارة في موكب الزفاف قبل بدء الزفة، ونقلت للمستشفى بفستان الزفاف، وتُوفيت على أثر أزمة قلبية
وقالت مصادر أمنية في تصريحات لسيدتي إن خبر وفاة العروس حل كالصاعقة على أقاربها وأصدقائها وأصيبوا بحالة من الحزن والفزع الشديد من هول الفاجعة خلال تشييع جنازتها من المسجد الكبير في مدينة ههيا بمحافظة الشرقية، وأفادت التقارير الطبية أن العروس تُوفيت إثر أزمة قلبية مفاجئة.
وأضافت المصادر أن مستشفى بمدينة ههيا استقبلت العروس «نيرة»، تعاني من فقدان للوعي مفاجئ، تعرضت له أثناء استعدادها لحفل الزفاف، وتم تقديم الإسعافات الأولية لمحاولة إفاقتها، إلا أنها تُوفيت إثر تعرضها لأزمة قلبية مفاجئة، وقال أهالي مدينة ههيا، إن العروسة بعد خروجها من الكوافير توجهت لأخذ لقطات تصوير، وبعدها تعرضت لإغماء مفاجئ قبل بدء الزفة ونقلت للمستشفى بفستان الزفاف، وتُوفيت على أثر أزمة قلبية.
وتابعت المصادر أن السكتة القلبية المفاجئة هي فقدان مفاجئ لوظيفة القلب والتنفس والوعي تنجم هذه الحالة عادة عن اضطراب كهربائي في قلبكَ يعطل نشاط الضخ، ويُوقِف تدفق الدم إلى جسمك.