بعد إعطاء الإذن من وزير الثقافة اللبناني عباس مرتضى، بإكمال تصوير البرامج الرمضانية بعدما تواصلت معه بعض المرجعيات الفنيّة، اعترض عدد كبير من الفنانين والمنتجين والتقنيين لأنهم سيكونون على تماس مباشر بين بعضهم البعض ما يعرّضهم لالتقاط فيروس "كورونا".
وفي هذا الإطار، لم يتضح بعد، ما إذا كانت شركات الإنتاج ستواصل تصوير أعمالها، أم إنها ستكون أمام مصير مجهول، لاسيما وأن أكثرية الدول العربية تتجه إلى فرض حظر تجول على شعوبها.
نقيب الممثلين اللبنانيين نعمة بدوي حاولت "سيدتي" التواصل معه لكنه التزم الصمت ولم يردّ على اتصالنا، وعدد كبير من منتجي المسلسلات يلزمون الصمت أيضاً حيال مصير تصوير مسلسلاتهم.
وفي ظلّ صمت وحيرة من قبل هؤلاء يبقى مصير استكمال مسلسلات رمضان على المحك ومن الطبيعي أنه سيؤدي إلى خسائر مادية تتكبدها الشركات المنتجة في ظل احتمال بدء شهر رمضان دون انتهاء تصوير تلك الأعمال.
ويبدو أن شركات الانتاج الكبيرة كـ "الصباح" و"ايغلز فيلم" ستعاود تصوير أعمالها ، لكنها ستأخذ أقصى درجات الحيطة من تعقيم للمكان والحفاظ على مسافة بعيدة بين الممثلين، وهناك مسلسلات مثل "خيبة أمل" و"نساء من ذهب" كان قد تم إيقاف التصوير بهم، ومن المحتمل أن يتم استئناف تصويرهم في أقرب وقت.
وكانت شركة "اي سي ميديا" قد أعلنت عن تعليق تصوير مسلسلي "الساحر" و"النحات"، على أساس أن التصوير سيعاد استكماله، إلا أنه لغاية الآن لا يزال مصير معاودة نشاطهما مجهولاً.