دفنت سيدة ثلاثينية رضيعها تحت بلاط شقتها بمعاونة زوجها؛ هرباً من جريمة قتلها لرضيعها؛ انتقاماً منه بسبب استمرارية بكائه، وأن الأم المتهمة أصيبت بحالة عصبية بسبب بكاء طفلها المتواصل وأمسكت بالطفل وضربت رأسه في الحائط فتُوفي في الحال، وعندما علم زوجها بما حدث تشاجرا لعدة دقائق ثم اتفقا على دفن الجثمان تحت بلاط الشقة للهروب من المساءلة الجنائية.
وقالت مصادر أمنية إن النيابة العامة في دمياط قررت حبس والدي المجني عليه بتهمتي القتل وإخفاء الجثمان على ذمة التحقيقات، وانتدبت الطب الشرعي لتشريح جثمان الرضيع لبيان أسباب وفاته وموافاة النيابة العامة بما أسفرت عنه نتائج التحقيق.
وأضافت المصادر أن الأجهزة الأمنية بقسم شرطة ثانٍ العاشر من رمضان في محافظة الشرقية، تمكنت من ضبط ربة منزل وزوجها لاتهامهما بدفن جثة رضيعهما أسفل أرضية وحدة سكنية كانا استأجراها بدائرة قسم شرطة ثانٍ العاشر من رمضان، وذلك بعد وفاته دون الحصول على تصريح دفن من الجهات المختصة.
وتابعت المصادر أن ضباط مباحث قسم ثانٍ العاشر من رمضان، انتقلوا إلى موقع البلاغ، وبالفحص تبين العثور على جثة رضيع مدفون أسفل أرضية الشقة، وأن والدته، تُدعى «أمينة.أ» 38 سنة، ربة منزل، كانت مستأجرة الشقة، وحينما توفي طفلها دفنته دون الإبلاغ عن وفاته، وتم ضبط المتهمة، وجار تحرير المحضر اللازم، ونقل الجثة إلى مشرحة أحد المستشفيات، وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات مع المتهمين.