عاد الأمير هاري والدوقة ميجان ماركل إلى قصرهما في كندا بعد أن أنهيا آخر التزاماتهما الملكية في بريطانيا وقد كان بانتظارهما هنالك الحجر المنزلي الذي يلتزم به الكنديون بسبب فيروس كورونا الذي يجتاح العالم .
وذكرت مجلة Us Weekly النيويوركية إن الزوجين ملتزمين في البقاء في المنزل قدر الإمكان وإنهما يحاولان الابتعاد عن العلاقات الاجتماعية التي تتطلب مخالطة الآخرين وهذا يعني أن تتوقف ميغان مؤقتاً عن رحلاتها اليومية مع طفلهما ( أرتشي) البالغ من العمر 10 شهور وهي التي اعتادت أن تدفعه بعربة الأطفال عبر الممرات المعبدة في الغابة التي تقع بجوار منزلهم أو تربطه على صدرها وتمشي في الطرق الريفية لمدة ساعة أو ساعتين كل يوم وغالباً ما كانت تتوقف لتتجاذب أطراف الحديث مع الجيران و السكان المحليين الذين تصادفهم في طريقها ولكنها لم تعد تفعل هذا الآن.
وكان الأمير هاري وزوجته قد استخدما منصة التواصل الاجتماعي ( Instagram ) لنشر رسالة يطالبون فيها متابعيهما في كل مكان في العالم بضرورة إبداء روح التعاون والتعاطف الإنساني لان الوقت عصيب ويحتاج فيه الناس لبعضهم البعض أكثر من أي وقت مضى وذلك من أجل الدعم والمساندة وتخفيف شعور الوحدة والعزلة على قدر المستطاع .ودعا الزوجان الناس إلى مشاركة الآخرين في التجارب والمعلومات الموثوقة والتدابير التي يمكن اتخاذها للحفاظ على صحة الأفراد والعوائل وانهما على استعداد لنشر هذه القصص على مدار الأيام والأسابيع المقبلة .