فوائد الصيام في شهر رمضان، هل الصيام له مزايا للصحة النفسية وله القدرة على محاربة الاكتئاب والقلق؟ قال الدكتور "محمد هاني" أخصائي الصحة النفسية من خلال استضافة في حملة سيدتي (مرحباً بيتي)، إن الصيام في شهر رمضان له مزايا عديدة للأفراد الذين يعانون من اضطرابات نفسية مثل درجات خفيفة من الاكتئاب والقلق والأرق، إن الصيام والممارسات الروحية والاجتماعية التي ترافقه تمكن هؤلاء الأفراد من الصمود والتعامل مع هموم الحياة ومحنها، ونتيجة لذلك، الوصول إلى حالة من الهدوء، لذلك فهو يساعد في الحد من توتر المراهق .
فوائد الصيام وتأثيره على الصحة النفسية للمراهق
الصيام وما يرتبط به من عبادات، مثل التراويح (صلاة جماعية مسائية) خلال شهر رمضان المبارك، يعزز التواصل والتفاعل الاجتماعي بين الناس، يعتقد أن الصوم يؤدي إلى إفراز الإندورفين، وهو هرمون السعادة الذي يطلقه الجسم بشكل طبيعي، يميل المرضى الذين يعانون من درجات خفيفة إلى معتدلة من الاكتئاب المشاركون في مثل هذه الأنشطة إلى التخلص من نمط حياتهم المنعزل، وبدلاً من ذلك، يصبحون متفائلين إلى حد ما، ويبدأون في التفكير بشكل إيجابي عن أنفسهم والآخرين من حولهم، يعاني ستة بالمائة من سكان العالم من الاكتئاب، ويقدر عددهم بحوالي 350 مليون شخص من جميع الأعمار وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.
وأوضح "أخصائي الصحة النفسية" أن الصيام يساعد على ضبط النفس والتحكم في الغضب بشكل أفضل لدى الأشخاص الذين يعانون من الغضب الشديد. تؤدي صلاة قيام الليل في وقت متأخر من رمضان إلى راحة البال وتساعد على كبح الإحباط المرتبط بأعباء وضغوط الحياة.
تأثير الصوم على جميع الأفراد من الناحية النفسية
الصوم له تأثير إيجابي كبير على الأفراد الذين يخضعون للعلاج من الإدمان وتعاطي المخدرات؛ لأن هذه العبادة تعزز التغيير السلوكي الإيجابي لدى هؤلاء الأفراد. في الواقع، كان هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى أن الممارسات الروحية تؤدي إلى تغييرات هيكلية في الدماغ في المناطق المرتبطة بالاكتئاب، وبالتالي وجود عامل وقائي.
عادات أكل صحية تساعدك على إنقاص الوزن
من جانبه أكد الدكتور عبد الرحمن شمس، أخصائي التغذية، أنه من الأفضل الحفاظ على هذه العادات التي تساعد على إنقاص الوزن، خلال شهر رمضان وحتى بعد الانتهاء من الشهر الكريم، التي تشمل الآتي:
تجنب استخدام الكثير من الزيت المضاف أثناء الطهي، على سبيل المثال، عدم إضافة السمن إلى أطباق مثل الهريسة واستبدال حساء الكريمة بحساء الحبوب أو الخضار.
- استخدام طرق الشواء أو الغلي لتحضير وجبات الطعام بدلاً من القلي.
- تناول اللحوم الحمراء الخالية من الدهون أو الدجاج المشوي الخالي من الجلد والأسماك المشوية.
- استبدال الحلويات بالفواكه الطازجة ضمن الحدود المسموح بها. إن تناول وجبتين من الفاكهة يومياً يكفي مع ثلاثة تواريخ تعادل حصة واحدة وتوصيل حوالي 60 إلى 70 سعرة حرارية.
- استخدام منتجات الألبان قليلة الدسم أو منزوعة الدسم عند إعداد الأطباق والمعجنات خلال شهر رمضان مثل الحلوى والكاسترد والحلويات الأخرى وتناول الزبادي أو اللبن الخالي من الدهون.
- الاعتدال عند تناول المكسرات النيئة غير المملحة.
- استبدال العصائر المحلاة والمشروبات المركزة بالعصائر الطازجة وقصر تناولك على كوب واحد في اليوم.
- زيادة تناول السوائل، وخاصة الماء، بين الإفطار والسحور.
- تناول الخضار الطازجة والسلطات بدون صلصة غنية بالدهون والمايونيز. بدلاً من ذلك، استخدام كمية صغيرة من زيت الزيتون والخل دون إضافة الملح.
- تقليل كمية النشا عن طريق خلط الأرز المطهو على البخار مع الخضار أو البقوليات لإضافة النكهة ودمج الألياف في طبقك مما يزيد من الشعور بالامتلاء. كوب واحد من الأرز المطبوخ أو المعكرونة يكفي لتناول الطعام.
- الاستمرار في ممارسة الرياضة، على سبيل المثال المشي السريع لمدة 30 دقيقة في اليوم أو السباحة أو ممارسة الرياضة في صالة رياضية مكيفة.
