تم تطوير اختبار جديد لـ«اللعاب» باستخدام الليزر لاكتشاف فيروس كورونا، والذي يُمكن أن يكون متاحاً في غضون عام. وبحسب موقع «ميرور» يقوم الباحثون في المعهد الكاتالوني لعلم النانوتكنولوجي بإسبانيا منذ بداية مارس (آذار) بتطوير مستشعر ليزر يمكنه التقاط وجود الفيروس في أقرب نقطة للعدوى من اللعاب، أو مسحة الأنف في دقائق بمجرد التقاط الجسم له.
بدأ العلماء العمل به؛ استجابة لمحاربة الوباء، بتمويل من Horizon 2020. مبادرة البحث العلمي للمفوضية الأوروبية.
يقول فريق البحث إن التكنولوجيا لا تزال بحاجة إلى مزيد من التكيف والاختبار، ولكن يمكن أن يكون متاحاً في غضون عام على أبعد تقدير.
تم تطوير مستشعر الليزر في الأصل للبحث عن الالتهابات البكتيرية أو المؤشرات الحيوية للسرطان، ويستخدم الكاشف الضوئيات - التكنولوجيا التي تتعامل مع الضوء - لتحديد العدوى في المرضى الذين يعانون من كمية صغيرة من الفيروس.
يقول الباحثون إن التشخيص بمستشعر الليزر سيكون أكثر موثوقية بكثير من الاختبار السريع للفيروس، حيث سيكون الاختبار عبارة عن وخز الإصبع والذي سيكتشف ما إذا كان الشخص مصاباً بالفيروس، أو قد أصيب بالفيروس التاجي من قبل وتعافى منه.
قالت منسقة المشروع، البروفسور «لورا ليتشوجا»: «مع الآلاف من الوفيات في جميع أنحاء العالم، نحن في حاجة ماسة إلى مجموعة اختبار سريعة جديدة دقيقة وحساسة للغاية وغير غازية ورخيصة الإنتاج».
«نقوم حالياً بدمج جميع الأجهزة في صندوق محمول مقاس 25x15x25 سم مع جهاز تحكم لوحي».
«في الوقت الحاضر، يُعد جهاز مستشعر الليزر قادراً على اكتشاف خيوط الحمض النووي الريبي التي ستحدد بشكل كامل الفيروس التاجي الجديد».
وقال رئيس مجموعة عمل Photonics21 للرعاية الصحية، الدكتور «يورجن بوب»: «يعمل فريق البحث على مدار الساعة لتطوير اختبار سريع غير جراحي للفيروسات التاجية».
«ستساهم القدرة على اكتشاف هذا الفيروس الرهيب بسرعة في الجهود العالمية في مكافحة 2019 - CoV وتسلط الضوء على نجاح آخر للفوتونات وتقنيات الضوء».