صابون الغار للجسم هو عبارة عن منتج عضوي عالي الجودة متوفّر في السوق اليوم. يتكوّن من الزيوت الطبيعية التي أنتجت قطعة صابون منظّفة ومرطّبة تدوم طويلاً مع الكثير من الفقاعات. يساعد صابون الغار الجسم على قدرته على تحقيق إستعادة علاجية للبشرة الجافة والتالفة. بالإضافة إلى الصابون، هناك أيضًا العديد من زبدات الجسم الرائعة والمغذية والمرطبة للجلد من الغار، واللوشن، والصابون العلاجي، وزجاجات الزيت العطرية، ومزيلات العرق الطبيعية.
ما هو صابون الغار للجسم؟
زيت الغار هو من أغلى الزيوت، ويعتمد سعر قطعة صابون عادة على النسبة المئوية لزيت الغار المستخدم. يميل الصابون الذي يحتوي على نسبة أعلى من زيت الغار إلى أن يكون أغمق في اللون وأكثر قيمة. عن كيفية تصنيعه: يتم نقعه عادةً لفترات طويلة للسماح له بالتصلّب ولتحسين جودته. خلال فترة التصنيع، عادةً ما يتطوّر الصابون بلون ذهبي في الخارج مع الاحتفاظ بلونه الأخضر الجميل من الداخل (والذي يمكن رؤيته إذا قطعت قطعة من الصابون إلى النصف).
عادة يتم تصنيعه باستخدام نوع من تقنيات المعالجة الساخنة. من المحتمل أنّها لا تتضمن طريقة المعالجة الساخنة كما نعرفها اليوم، ولكن يتم استخدام عملية صابون مغلي يتم فيها غلي الزيوت بالصبغة على مدارعدة أيام. بعد قراءة المناقشات في عدد من المنتديات، نعتقد أن جزءًا من سبب غلي الصابون لفترة طويلة هو أنه تمّ استخدام الرماد تقليديًا للتفاعل مع الزيوت، والذي يختلف كثيرًا عن صنع الصابون باستخدام الغسول التجاري. من الممكن جدًا أن يُعتمد جزء من عملية الغليان الماء المالح كنوع من خطوة التنقية. لقد قرأنا أن الماء المالح كان يُستخدم في كثير من الأحيان في إنتاج صابون الغار، لذلك فمن المنطقي أنّه ربما تم استخدامه في عملية التمليح التي تستخدم في بعض الأحيان لشطف أي غسول زائد قد يُترك في الصابون. بمجرد تشكيل الصابون، يسكب وينتشر على أرضية غرف كبيرة، حيث يصل إلى السماكة المطلوبة، ثم ينعم. يتم ختمه وتقطيعه لاحقًا، ويتم تكديس قطع الصابون المشكّلة.
تابعي المزيد: 8 مستحضرات لبشرة مخمليَّة
لماذا أشتري صابون الغار للجسم؟
صابون الغار هو واحد من أغلى قطع الصابون التي يمكنك العثور عليها. يُقال إنّ هذه الصابون يساعد في عدد من الأمراض الجلدية مثل حب الشباب، والأكزيما، والصدفية، وأنواع أخرى من التهاب الجلد. يستخدمه بعض الناس على شعرهم ويقولون إنّه يساعد في علاج القشرة وحالات فروة الرأس الأخرى. إنّه صابون خفيف يهدئ البشرة وقد يكون له خصائص طبيعية مضادة للبكتيريا ومضادة للفطريات.