بدأت آلاف الشركات وكذلك الحكومات في دول العالم العمل من المنزل، كحل سحري للحد من انتشار فيروس كورونا.
ولم تكن أي من بلدان العالم بمنأى عن هذا الإجراء؛ خوفاً من انتشار فيروس كورونا، الذي أودى بحياة آلاف الأشخاص حول العالم.
يقول الدكتور أحمد جمعة استشاري إدارة الأعمال: يمتاز العمل من المنزل بمرونة ساعات العمل؛ فبعض الأشخاص يفضّلون العمل في ساعات الليل، كما يستطيع الشخص أن يأخذ وقتاً للاستراحة متى يشاء، ويستطيع أن يفعل بهذا الوقت ما يريد؛ فمثلاً يمارس التمارين الرياضية، أو يأخذ قيلولة.
وإذا كنت بدأت العمل في المنزل أثناء الحجر الصحي أو على بعد خطوات من هذه التجربة الفريدة؛ فهذه الخطوات ستساعدك في إنجاز مهامكم وكأنك في المكتب.
نظمي بيئة عملك
هيئي مكاناً منظماً ليكون مكان عملكِ الخاص بكِ، مثل: مكتب بإضاءة جيدة وجهاز كمبيوتر بسرعة عالية، أو ركن هادئ بعيداً عن المشتتات؛ لتتمكني من إنجاز أعمالكِ على أكمل وجه؛ فلا تضعي مكتبك في غرفة المعيشة أو غرفة الأطفال؛ بل حاولي أن تضعيه في غرفة منفصلة وهادئة لكي تنجزى عملك، وإذا لم تساعدك إمكانياتك في الحصول على غرفة منفصلة لمكتبك وأغراضك؛ فعلى الأقل كوني وقت العمل في غرفة تستطيعين فيها غلق الباب عليكِ لتركزي في عملك.
رتبي أولوياتك
من الصعب العمل دون رئيس يراقب عملك باستمرار؛ فذلك يؤدى إلى أنك قد تؤجلين بعض المهام التي لا تحبينها، احرصي على وضع جدول زمني بالأعمال المراد إنجازها، ورتبيها بأولوية الأعمال كأنك في مكان عمل حقيقي، وبذلك لن تفوتك مواعيد تسليم مهمة.
تجنبي الوجبات الخفيفة وزيارات الثلاجة
كونكِ في المنزل طوال اليوم فأنت عرضة للوجبات الخفيفة طوال اليوم، ولكن تجنبي ذلك بشدة؛ فالوجبات الخفيفة الكثيرة ستؤثر على إنتاجك وستضيع وقتك وتغير شكل جسمك أيضاً، يجب أن تكوني منظمة في تلك النقطة أكثر من أي شيء آخر؛ فأنت بالتأكيد لا تريدين أن تكتسبي 10 كيلو جرامات زيادة في الوزن بسبب أنك قررتِ العمل من المنزل، إذا لم تستطيعي أن تمنعي نفسكِ من تناول الطعام، جهزي أطباقاً صحية قبل بدء العمل.
كوني على تواصل مع رئيسك
رئيسكِ يريد معرفة إنجازاتك، وإمكانية تسليم أعمالك في مواعيدها؛ فيجب أن يعلم مدى جديتك ومهنيتك؛ فلا تجعلي حقيقة أنك بعيدة عن الأنظار تؤثر على فرصتك في الترقيات وزيادة الراتب وغيرها من العلاوات.
خذي استراحة
يفضل عند عمل الفرد من المنزل، أن يأخذ فترات فاصلة واستراحات بين فترات العمل؛ حيث تعتبر هذه الطريقة من أنجح الطرق في زيادة الفاعلية ونجاح العمل، كما تعمل على إراحة الدماغ، ومن الأمثلة على النشاطات التي يمكن اتباعها في فترات الاستراحة: المشي وتمارين اليوغا؛ حيث تساعد هذه الطريقة في تنشيط عمل الدماغ وزيادة إنتاجية الفرد.
