عندما تبرعت ديبي ستيفينز، 47 عاماً، بكليتها لمديرتها في العمل، لم يدر بخلدها أن مديرتها سرعان ما ستطردها، بل اعتقدت أن تلك الكلية ستحمي وظيفتها، لكن دوام الحال من المحال، فقد قامت المديرة بطردها بعد ذلك بفترة وجيزة. وكانت قد نقلتها قبل ذلك إلى مكان عمل جديد يبعد 50 ميلاً عن منزلها، ولم تكتف بذلك بل طردتها من العمل.
وتقول المديرة إن السبب هو ارتكاب ديبي للكثير من الأخطاء وإنها لا تستطيع التغاضي عن تصرفاتها حتى لا يعتقد بقية الموظفين أنها تتلقى معاملة خاصة. وتطالب ديبي ستيفينز بإعادة الكلية لها بعد أن تم طردها من العمل، حيث قدمت شكوى للجان حقوق الإنسان في الولايات المتحدة.