وضعت اللجنة الوطنية للتغذية التابعة للهيئة العامة للغذاء والدواء حداً للشائعات والمعلومات التغذوية المغلوطة أو غير المبنية على أسس وبراهين علمية ودراسات محكّمة حول فيروس كورونا، ومدى صحة تأثير الفيروس على النساء الحوامل والرضاعة الطبيعية، وعلى كبار السن والأطفال، وعلاقة الغذاءالمتوازن بالوقاية من العدوى.
وجاء ذلك من خلال عقد اللجنة مؤخراً اجتماعاً استثنائياً "افتراضياً"، برئاسة رئيس اللجنة الوطنية للتغذية الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاءوالدواء الدكتور هشام بن سعد الجضعي، وناقش الاجتماع بيان اللجنة العلمي وأبرز ما جاء فيها من توصيات وآراء.
واكد البيان أنه لا توجد أغذية محددة مثبت أنها تعزز المناعة بشكل كبير وتقي من العدوى بالفيروس إلا أنه أكد على أهمية اتباع نمط حياةصحي يتضمن تناول الغذاء الصحي والمتوازن وشرب الكميات الكافية من الماء.
وانه لا يوجد دليل علمي على أن النساء الحوامل على خطر أكبر من غيرهن للإصابة بالعدوى أو أنه حتى إذا أصيبت بهذاالفيروس -لا سمح الله- سيؤدي إلى مشاكل صحية خلال فترة الحمل أو يؤثر على صحة الطفل بعد الولادة.
وحول تأثير فيروس كورونا على كبار السن والأطفال، ربط بيان "اللجنة الوطنية للتغذية" التقدم بالعمر مع الإصابة بأمراض مزمنة بحدوثتغيرات في الجهاز المناعي لديهم، مما يجعل من الصعب على أجسامهم مقاومة الأمراض المزمنة والعدوى، وبالتالي ازدياد قابلية إصابتهمبالفيروس.
واستنادًا إلى الأدلة العلمية المتوفرة، فإنه لا يبدو أن الأطفال أكثر عرضة من البالغين للإصابة بفيروس كورونا المستجد، وعلى الرغم من وجودبعض الحالات المسجلة بالإصابة بالعدوى في الأطفال إلا أن البالغين يشكلون معظم الحالات المعروفة حتى الآن.
ويمكن الاطلاع على كامل البيان العلمي للجنة الوطنية للتغذية وتوصياتها حول جائحة فيروس كورونا المستجد (COVID-19) عبر الرابط. اضغط هنا