أحياناً يضطر الأهالي لترك أطفالهم في السيَّارة ليقضوا حاجة سريعة أو ضروريَّة كشراء دواء فيما لا يزيد على خمس دقائق، إلا أنَّ أماً في الكويت تركت طفلها الرضيع البالغ من العمر 5 أشهر مستغلَّة فترة نومه في السيَّارة، ونزلت للتسوُّق، فعادت ووجدت الأمن قد حطَّم زجاج سيارتها لينقذ الطِّفل.
وفي التفاصيل التي ذكرتها صحيفة "الرأي"، مرَّ رجال الأمن بجانب السيَّارة مصادفة، فسمعوا صوت الطِّفل يصرخ بشدَّة، ثمَّ قاموا بإبلاغ المسؤول عنهم، وحاولوا جاهدين فتح الأبواب والنوافذ، ولكن باءت محاولاتهم بالفشل، فاضطروا لكسر زجاج الباب الأماميّ، وتناوبوا على حمل الطِّفل هادفين للتقليل من صراخه وبكائه، وعندما حضرت الأم أفزعها منظر الازدحام حول سيَّارتها، وانقضت بسرعة على طفلها، والتقطته من بين أيديهم صارخة: "ولدي ولدي"، واحتضنته بقوة جرَّاء خوفها الشديد من هول الموقف، وعندما بادر رجال الأمن بالاستفسار منها عن سبب تركها للطِّفل بمفرده داخل السيَّارة، قالت: "تركته نائماً، ولم أتوقَّع ما حدث، وعندما انتهيت من جولة التسوُّق عدت بسرعة".
وفي التفاصيل التي ذكرتها صحيفة "الرأي"، مرَّ رجال الأمن بجانب السيَّارة مصادفة، فسمعوا صوت الطِّفل يصرخ بشدَّة، ثمَّ قاموا بإبلاغ المسؤول عنهم، وحاولوا جاهدين فتح الأبواب والنوافذ، ولكن باءت محاولاتهم بالفشل، فاضطروا لكسر زجاج الباب الأماميّ، وتناوبوا على حمل الطِّفل هادفين للتقليل من صراخه وبكائه، وعندما حضرت الأم أفزعها منظر الازدحام حول سيَّارتها، وانقضت بسرعة على طفلها، والتقطته من بين أيديهم صارخة: "ولدي ولدي"، واحتضنته بقوة جرَّاء خوفها الشديد من هول الموقف، وعندما بادر رجال الأمن بالاستفسار منها عن سبب تركها للطِّفل بمفرده داخل السيَّارة، قالت: "تركته نائماً، ولم أتوقَّع ما حدث، وعندما انتهيت من جولة التسوُّق عدت بسرعة".
