وجّهت "جمعية أحلى فوضى" من خلال فرقتها الموسيقية التي غنّت وعزفت للجسم الطبي والمرضى في قسم كورونا أمام مستشقى رفيق الحريري الحكومي ومستشفى "اوتيل ديو" والمركز الرئيسي للصليب الأحمر الدولي الشكر للأبطال على طريقتها من خلال زرع أجواء ً من الفرح والسعادة لرفع المعنويات ونشر الايجابية لدى الطاقم الطبي والتمريضى، على أن تتكرّر هذه المبادرة خلال الأيام المقبلة أمام مستشفيات ومراكز طبية أخرى.
تابعوا المزيد: الكعكة المحلاة وسيلة أمستردام للنهوض بعد كورونا
إيمان عساف: الموسيقى مهمة لكل الناس
تعتبر إيمان عساف (مؤسسة جمعية أحلى فوضى) في حديثها لـ "سيدتي نت" أن هذه المبادرة كانت مباشرة من أمام مستشفى رفيق الحريري الحكومي ومركزالصليب الاحمر الرئيسي ومستشفى اوتيل ديو، وبالطبع سوف تتكرّر خلال الايام المقبلة مع مستشفيات ومراكز طبية أخرى".
وحول كيفية دعم الجسم الطبي من خلال الغناء، تؤكد الى أن "الموسيقى مهمة لكل الناس ولكن عندما تكون في العلن أمام أناس مجتمعين يكون لها وقعاً إيجابياً كبيراً، وهذا ما لمسناه من خلال التفاعل الإيجابي من جانب الطاقم الطبي والتمريضي والمرضى بفيروس كورونا، وكنت فخورة جداً بما قدّمته الجمعية لهؤلاء الناس المصابين بالإحباط، ولا أخفي سراً إذا قلت بأن المشهد كان رائعاً بامتياز لانني تمكنت من زرع الابتسامة على ثغورهم جميعهم.
تحتلّ الموسيقى مكانة مهمة في الاعمال التي تقدّمها الجمعية لأنها مؤثرة الى أقصى الحدود، ويجب أن أوجّه الشكر الى كل من ريتا نصر وجوي فياض واوليفر معلوف لعدم تردّدهم ولا للحظة واحدة من القيام بهذه المبادرة ونجاحها وجميع الذين دعموا هذه المبادرة منهم "اوتو خالد" الذي قدّم الرافعة وسلوم بو خليل (معدات هندسة الصوت)، فجمعية أحلى فوضى هي أولاً وأخيراً في خدمة الوطن والمجتمع".
تابعوا المزيد: مشاهير سعوديون يتحدون متابعيهم بأفكار مبتكرة دفعاً للملل
ريتا نصر: رفع معنويات الطاقم الطبي
أما ريتا نصر(مديرة الفرقة) فتقول الى أن الفرقة تتألّف من شخصين هما جوي فياض التي تعزف منذ 11 عاماً في مناسبات اجتماعية مختلفة على آلة الغيتار وعدة آلات موسيقية أخرى وتغني أيضاً، واوليفير معلوف يعزف معها منذ 4 سنوات على آلة الكمان، فاقترحت إيمان عليهما فكرة العزف والغناء أمام عدة مستشفيات في لبنان لرفع معنويات الطاقم الطبي والمرضى المصابين بفيروس كورونا، وكانت هذه المبادرة فعّالة وناجحة جداً.
لا شك أن الموسيقى هي لغة عالمية تصل الى شريحة كبيرة من المجتمع وهي في الوقت نفسه تبثّ الإيجابية والفرح والسعادة خاصة خلال هذه الظروف الصعبة التي يعيشها اولئك الأشخاص تحديداً، ولا أخفي سراً إذا قلت بان هذه التجربة ساهمت الى حدّ كبير برفع معنويات الفرقة وحققت الهدف المطلوب منها تجاه المعنيين بفيروس كورونا".
تابعوا المزيد: ما بعد كورونا... فرصة لانتعاش السياحة الداخلية
جوي فياض:الموسيقى تؤثر نفسياً وجسدياً
تعتبر جوي فياض التي تغني وتعزف على آلة الغيتار منذ 11 عاماً بالإضافة الى آلات موسيقية أخرى أن "الموسيقى هي أسرع طريقة لإيصال الاحاسيس الى الناس وترفع من معنوياتهم الإيجابية إن كانوا في حالة مرض أو إحباط، كما أن الموسيقى تؤثر على الصحة الجسدية، فهذه المبادرة أثّرت علينا قبل أن تؤثرعلى الطاقم الطبي والمصابين بفيروس كورونا، وكنا بأمسّ الحاجة الى مشاهدة الابتسامة على ثغورهم وهذ ما نحن بأمسّ الحاجة اليه خلال هذه الظروف الصعبة التي نعيشها،وكنا فخورين وسعيدين جداً بالآثار الإيجابية والتفاعل الإيجابي الذي لمسناه بشكل مباشر، وقد تمكنت شخصياً من تبادل الطاقة الإيجابية معهم بشكل مضاعف، فما قمنا به كان في وقته المناسب لأنه رفع معنويات الفرقة والطاقم الطبي والمصابين بشكل تام".
تابعوا المزيد: نصائح رياضية للمبتدئات لتعزيز لياقتهن في العزل المنزلي
العازف اوليفر معلوف: الموسيقى رسالة
اوليفر معلوف (عازف كمان) يقول أنه "في ظل هذه الظروف الصعبة التي نعيشها من المهم أن نساعد مجتمعنا إنسانياً كل واحد حسب موقعه وإمكاناته لبثّ الروح الإيجابية لمحاربة فيروس كورونا الذي طال البشرية كلها، فكانت الأجواء رائعة جداً بسبب التفاعل الإيجابي مع هذه المبادرة، فرقصوا وغنوا وكانوا سعيدين جداً، وأنا كنت مسروراً لانه توفّرت لي الفرصة لمساعدتهم نفسيأً، وبالطبع سوف تتكرّر هذه المباردة خلال الشهر القادم مع مستشفيات أخرى. الموسيقى قادرة على إيصال المشاعر والأحاسيس، ولا شك أن هذه التجربة بالنسبة الي كانت مختلفة عن سابقاتها لانني توجهت من خلال ما قدمته الى أشخاص يتعبون على مدار الساعة ويستحقون الفرح والخروج نوعاً ما من هذه المرحلة الصعبة، بالإضافة الى توجيه رسالة شكر وتقدير لهذا الطاقم ككل على الانجازات المهمة التي يقدّمونها".
لرفع المعنويات ونشر الإيجابية.. فرقة موسيقية تغني للطاقم الطبي والمرضى في قسم #الكورونا في أحد المستشفيات في #بيروت #فيروس_كورونا pic.twitter.com/IsQLuPDtaw
— sayidatynet (@sayidatynet) April 17, 2020
تابعوا المزيد: بعد أن تعودنا الطبيب الآلي في زمن كورونا.. هل يتراجع دور الطبيب البشري؟