ودّع الدكتور أحمد علي الطيب، أستاذ العلوم التطبيقية بالسودان، وأحد المتعافين من الوباء العالمي الجائح فيروس كورونا المستجد، الأطقم الطبية والتمريض بمستشفى العزل في بلطيم بمحافظة كفر الشيخ، وسط ضحكات وزغاريد لتعافيه، مقدماً الشكر للأطباء والممرضات على حسن الرعاية، كما قدم الشكر لقيادات المحافظة الذين كانوا عوناً له خلال رحلة العلاج ولا سيما أنه مغترب، وبعبارات ثناء دوّنها عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وشرح الدكتور السوداني المقيم بالاسكندرية كيفية إصابته بالوباء العالمي، ونُقل الى مستشفى العجمي بالإسكندرية، ومنه إلى مستشفى بلطيم للعزل بكفر الشيخ، وإن الأطباء والممرضات عاملوه بطريقة محترفة تدل على خبرة أطباء مصر وحُسن ضيافتهم، قائلاً: «فور دخولي المستشفى ببلطيم، وجدت أنني بين أهلي وإخوتي وخضعت للعلاج لنحو 14 يوماً، وسعدت واحتفلنا جميعاً بتحويل نتائج تحاليلي من إيجابية لسلبية وتحسن حالتي وخروجي من المستشفى، فحرصت على توثيق تلك اللحظات لكوني فخوراً بمصر وما تقدمه لدول العالم.
الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه، أشكر الله على الصحة والعافية، بشكر جميع الأهل والأصدقاء والزملاء للدعاء الصادق وتواصلهم الدائم معي أثناء فترة العلاج، ربنا يجزيكم خير الجزاء ويجعله في ميزان حسناتكم وأسأل الله الصحة والعافية لكم جميعاً، شكراً خاصاً لطاقم مستشفى العزل ببلطيم من أطباء وتمريض وأخصائيين وفنيين، معمل وأشعة وطاقم الخدمات»، هذه العبارات دوّنها الدكتور عبر صفحته الشخصية على الفيس بوك، مؤكداً على أن ما تقوم به الأطقم الطبية فخر لأي مصري.
وأوضح الطيب: «أشهد أنكم تقومون بواجبكم على أكمل وجه وزيادة ما رأيت منكم إلا حسن الخلق والكفاء والخبرة في التعامل مع المرضى، جزاكم الله خيراً ونفع بكم وجعله في ميزان حسناتكم، أنتم جنود مجهولة على الخطوط الأمامية للتصدي لهذا الوباء، فليكن الله في عونكم ونسأل الله أن يرفع هذا الوباء ويشفي جميع المرضى ويردكم إلى أهلكم سالمين غانمين، فشكراً لكم يا أبطال».
