يواجه الزوجان العديد من المشاكل والمتاعب الحياة الزوجية بسبب الضغوط اليومية ومسؤولياتها، وتزداد هذه الضغوط خلال شهر رمضان المبارك؛ بسبب الأعباء المادية الكبيرة ومتطلبات المنزل والمصاريف الضرورية لتأمين حاجات المنزل في شهر رمضان، مما يزيد من عصبية الزوج وتوتره، ويجعله سريع الغضب والانفعال.
وبحسب الدكتور مدحت عبد الهادي خبير العلاقات الزوجية: إن شهر رمضان يعطينا أعظم الدروس في سعة الصدر والتسامح. المقصود من الصوم في الحقيقة تهذيب النفس وترويض العادات، لذا فإن على الزوجين أن يحافظا على هدوئهما في هذا الشهر الكريم ويضبطا انفعالاتهما. على الزوجين أن يقللا الخلاف والمشاكل وأن يسعيا جهدهما لإزالة أي سوء تفاهم، وليعلما أن ذلك سيكون على حساب عبادتهما، وأن الشيطان أحرص ما يكون في هذا الشهر هو أن يستثمر أي موقف يفسد عليهما لذة هذا الشهر وروحانيته وأجره.
نصائح لحياة زوجية سعيدة في رمضان
أداء الطاعة معاً
من الوسائل الجميلة التي تنشر في البيت سعادة ودفئاً لا يوصف، هو أن يقوم الزوجان بأداء الطاعة معا سواء قراءة جزء من القرآن أو أن يصلي الزوج وزوجته، أو تخصيص دقائق قبل الإفطار للدعاء، والزوجة تؤمن خلفه، كلها وسائل تجمع بين الزوجين وتضفي جواً من الألفة على البيت.
تهيئة جو المنزل
على الزوجة أن تجهز البيت وتقوم بتهيئته، فيجب أن يجد الزوج الراحة والسكن والمأوى، لذا يجب على الزوجة أن تحرص على الانتهاء من أعمال البيت باكراً، حيث يجد راحته معها.
الاجتماع على الفطور والسحور
يجب على الزوجة أن تحرص على أن تجتمع دوماً مع زوجها على مائدة الفطور، والسحور، فهذا من شأنه أن يزيد الود في البيت، وستكون أيضاً فرصة للحديث عن أمور البيت والأبناء.
- تحضير أنواع المأكولات التي يحبها الزوج على مائدة الإفطار.
-لا تثيري الخلافات، وتجنبي فتح موضوعات سبق وأن حدثت مشكلات بسببها،
من الصوم يتعلم الزوجان أن يمتنعا عن القسوة وعن العنف في الحديث، ويصبح لديهما الصبر على بعضهما في التعامل معاً مع الأمور التي يواجهانها في حياتهما.
- تجنبي التشاجر مع أبنائك في نهار رمضان أمام زوجك، حتى لا تثيري غضبه ويتطور الأمر إلى خلاف يكون الأبناء طرفاً فيه.
اهتمي بمظهرك
زوجك يرغب في أن يراك جميلة مهتمة بنفسك طوال الوقت، لذلك احرصي على أن تهتمي بتصفيفة شعرك وملابسك خلال فترة النهار في شهر رمضان.