يتابع نجم "الهيب هوب" الإعلامي قصي حديثه لـ "سيدتي نت" ويتطرق في هذا الجزء إلى اللوك الخاص به وغيرها من التفاصيل ، إليكم النص:
تتميّز بـ «لوك» خاص، فهل اختيارك له يرتبط بالفن الذي تقدّمه؟
بل بشخصيتي لأنها هي التي تفرض عليّ ما الذي أقدّمه وأتكلّم عنه، وأغنّيه. أسلوبي هو الـcameleon أو الحرباء، التي تتلوّن بلون المكان الذي تتواجد فيه، وأنا اكتسبته من خلال علاقتي بالأشخاص الذين كنت أعرفهم في أميركا وهم من دول وجنسيات مختلفة ومن طبقات اجتماعية مختلفة وبألوان بشرة مختلفة، ولأنني انسجمت مع الجميع وتقبّلوني، لذلك كانوا يلقّبوني بـ cameleon. وهذا الأمر أثّر على اختيار ألحاني ومواضيع أغنياتي المختلفة جداً.
ما هو سرّ العلاقة بينك وبين القبعة؟
أنا إنسان يعاني من هوس القبعات، وأجمعها منذ أن كنت صغيراً في السن، ويوجد لدي خزانة مليئة بها، تناسب كل المواسم والشعر الطويل والقصير كما المناسبات التي أطلّ فيها. أنا أهوى جمع القبعات وأملك ما بين 120 و130 قبعة وهي أصبحت جزءاً من صورتي كفنان.
بماذا تشعر من دونها؟
أنني «فاضي» ورأسي عارٍ وبأن شيئاً ما ينقصني. القبعة متمّمة لـ «اللوك».
وماذا تقول للذين اتّهموك بأنّ الصلع سبب تعلّقك بها؟
هذا الكلام لا يهمّني. أنا أعرف نفسي جيداً ومن تصله المعلومات عبركم كان به، وأنا أشكركم، ولكن من لم يعرف لأنه لم يسأل ولم يستفسر، فهذا يعني أنه «يتفلسف على ذوقه» وأنا أقول له «قول اللي تقولوه لن تأثّر فيّ».
هل تُستفزّ إذا قيل إنك أصلع؟
أبداً، الصلع ليس عيباً. وعندما دخلت مجال «الهيب هوب»، وقدّمت برنامجيّ «بيت الهيب هوب» و«هيب هوبنا» حلقت شعري «على الزيرو»، ولكنني كنت أعتمر قبعة. ومن تابع «كليباتي» منذ العام 2007 وحتى اليوم يجد أنني أعتمر قبعة، لكن في بعض الأحيان يبدو شعري واضحاً كما في كليب mother أو أبدو أصلع كما في أغنية wedding. أما في أغنية «حوا» فظهرت بـ «اللوك» نفسه الذي أعتمده في الحلقات المباشرة.
ريا تعتبر نفسها مغرورة وأنانية. فهل تحمل هاتين الصفتين في شخصيتك مثلها؟
قولي لريا «أنت كاذبة، لأنك لست مغرورة ولا أنانية».
وأنت؟
اسألي ريا.
هي تعتبر أن الغرور مسألة عادية بالنسبة لأي شخص يطلّ على الشاشة ويشاهده ملايين الناس؟
أي شخص يظهر على الشاشة ويكتسب شهرة، يُعتقد أنه مغرور وغني، لكن ليس شرطاً أنّ كل مشهور هو حتماً شخص مغرور وغني، وهذا ما يجب أن يعرفه الناس. كما يجب ألا ينسوا أن البعض يظهر على الشاشة لكي يقوم بعمله ولكي يكسب رزقه ويتقاضى راتبه آخر الشهر. أنا دخلت المجال، لأنني أحبه ولكي يكون مصدر رزقي ولكي أقدّم للناس ما أحب أن أقدّمه لهم، ولكن الشهرة موجودة ولا مفرّ منها، وعلى الإنسان أن يعرف كيف يستغلّها لكي يتميّز في مجاله بدل أن تستغله هي و«تأكل رأسه».
هل تملك الكثير من المال؟
الحمدلله، أنا مستور.
بعد ثلاث سنوات في البرنامج، هل تطوّرت علاقتك بلجنة التحكيم وتحوّلت إلى صداقة؟
الصداقة موجودة، ولكن بحكم أن كلّ واحد منّا ينتمي إلى بلد مختلف ومتعمّق في مجاله، لذلك نحن لا نلتقي والبرنامج هو الذي يجمعنا، خصوصاً في فترة الاختبارات، ولذلك عندما أحضر إلى لبنان أرسل رسالة إلى نجوى وأتواصل مع ناصر بين فترة وأخرى. أما أحمد حلمي فأعرفه منذ سنتين والتقينا في مهرجان الفيلم السينمائي في أبوظبي، وهو كان يعرفني كفنان «هيب هوب» وليس كمقدّم برامج فقط. ولكن أكثر عضو في اللجنة أتواصل معه هو علي جابر وهو الأقرب إليّ، لأن شخصيّتينا متقاربتان، وبعيداً عن الكاميرا يتحوّل إلى إنسان «فرفوش وحبوب»، كما أنه ذكي جداً ومثقّف ومرح جداً.
هل تجد أن رأيه هو الأدقّ والأصح بين أعضاء اللجنة؟
تقييمه دقيق من حيث المنطق والدقّة. وهو الأفضل.