يُطْلِقُ مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي "إثراء" حزمةَ برامجه الجديدة، في شهر رمضان المبارك، عبر "إثراء التواصل"، استكمالًا لمبادرة "إثراء معك"، التي أطلَقَها المركز تماشيًا مع الإجراءات الاحترازية المجتمعية التي تنفِّذها السعودية، لمحاربة فيروس كورونا، وكسر حالة العزلة المنزلية والحجر الصحي.
وأوضح بيان صادر عن إثراء، أمس، أن الحملة تنطلق تحت شعار "كلنا مسئول" لمواجهة جائحة كورونا "كوفيد 19"، حيث تَحُثُّ على التباعد الاجتماعي والالتزام بالبقاء في البيوت؛ للحَدِّ من انتشار الوباء.
وذكر البيان أن المركز يهدف من برامجه الجديدة إلى مشاركة جمهور إثراء في عُزلتهم المنزلية، وكسر الملل والروتين، ببرامج قيَّمة معرفية، لجمع أفراد الأسرة والمجتمع في منصة واحدة، وذلك عبر 15 برنامجًا مميزًا.
ولفت البيان إلى أن الحزمة الثقافية الجديدة تضمُّ 50 برنامجًا للأطفال، تشمل سرد القصص، والتدريب على التصميم، والرسم والجلسات التعليمية العميقة، والدورات التعليمية والفنية والإبداعية، كما ستَنْطَلِقُ قريبًا منصةٌ تعليمية خاصة بالأطفال، تتضمن 200 محتوى تعليمي تنمِّي شخصية الأطفال، وتوسِّع آفاقهم المعرفية.
وقال البيان: "إن المركز نقل ورش العمل، التي كانت تُنَظَّمُ داخل أسوار المركز، إلى العالم الرقمي، حيث يصل عددها إلى 50 ورشة"، مشيرًا إلى أنه تنطلق خلال الأسبوع الجاري سلسلة ندوات (ثقافة "كوفيد"19")، وهي برنامج حِوَارِيٌّ مباشر یتناول الأبعاد الثقافیة لـ "كورونا" بعيون المبدعین في مجال الأدب والسینما، وعلم الاجتماع، والفنون والموسیقى، مع إمكانية المشاركة بطرح الأسئلة عن بُعْدٍ في البث المباشر.
ولفت إلى أن باقة برامج "إثراء" تشمل برنامج "تعرّف على بطلك"، وهو عبارة عن جلسات تفاعلية مباشرة مع خبراء الصناعة العالميين والمشاهير بمشاركة الجمهور، تحفِّز خلق نقاشات غنية في العلوم والتكنولوجيا، والسينما والأزياء والرياضة، مع فرصة لقاء الأبطال في بيئة افتراضية، والاستماع إلى كلمات الحكمة والتحفيز للمتحدثين.
وبيَّن "إثراء" أنه يطير بجمهوره في رمضان الكريم إلى " زوايا مضيئة"، مع المقدم محمد السعوي، لیضيء زوایا أُهْمِلَتْ في حیاتنا، تشجِّع الإلهام وأخذ العِبر من الفن والتاریخ، وعمارة الأرض وحمایة توازنها، والاختراع والرفاهیة.
وأوضح أن إثراء يقدِّم العضوية الرقمية مجانًا للجميع؛ للاستفادة من آلاف الكتب الرقمية والصوتية باللغتين العربية والإنجليزية، والتي استفاد منها حتى الآن 500 شخص، واستمع لها 9 آلاف شخص، ضمن برنامج بودكاست "معًا مع أمي"، وبودكاست "ماذا لو؟"، ويروي بودكاست "معًا مع أمي" عددًا من القصص الموجَّهة للأطفال، ليستلهموا منها معانيَ مفيدةً.