إن التطلع لأداء تمارين السباحة في هذه الأيام، يُعتبر أمراً بالغ الصعوبة - إن لم يكن مستحيلاً - في ظل ظروف الإغلاق التي تعيش فيها البلاد نتيجة انتشار فيروس كورونا.
لكن عدم توافر حمامات سباحة للتمرين، لم يكن عائقاً أمام بطلة السباحة الأوليمبية السابقة «شارون ديفيس»؛ إذ قامت بأداء تمرينها في وجود العزل من مطبخ منزلها، وبحسب موقع «ديلي ميل»؛ فقد أدهشت بطلة السباحة الأوليمبية السابقة «شارون ديفيس» - الأم لثلاثة والبالغة من العمر 57 عاماً - متابعيها البالغ عددهم 60 ألفاً على تويتر، من خلال نشر فيديو لها وهي تمارس رياضة السباحة من مطبخها.
تظهر «شارون» وهي مرتدية ملابس السباحة والنظارات وقبعة السباحة - وبفضل لياقتها الفائقة وبقائها أفقية بشكل ملحوظ - مارست مجموعة متنوعة من الأساليب، بما في ذلك الزحف الأمامي والفراشة وضربات الصدر، وقد أشارت «شارون» إلى أن الهدف من هذا الفيديو هو التشجيع لأداء التمارين الرياضية أثناء الإغلاق، ولم تنكر «شارون» عندما سألها المتابعون عما إذا كان يوجد شخص ما يمسك قدميها؛ إذ أوضحت أن ابنها «فينلي» البالغ من العمر 13 عاماً كان يمسك كاحليها.
ردت «شارون»: «قلت لـفينلي، إننا بحاجة إلى ثلاثة أشخاص لمساعدتي في السباحة، واحد لتثبيت القدمين، وآخر للتصوير، وثالث لسكب الماء، لكن لم يكن هناك سوى «فينيلي» فقط لمساعدتي؛ فانطلقنا!»، وبعد نشر الفيديو تلقت «شارون» العديد من تعليقات متابعيها، من هذه التعليقات قالت واحدة: «كذلك، اضطررتِ لمسح أرضية المطبخ لوقت طويل».
كما سئُلت «شارون»، التي قالت إنها كانت في منزلها، ما إذا كانت النظارات الواقية والغطاء ضروريين في هذه السباحة الجافة؛ فأجابت: «السباحة الافتراضية.. بالطبع!».
هذا وقد ذهب البعض الآخر من المتابعين ليعبروا عن إعجابهم بالقوة الأساسية الهائلة لها، وعضلات البطن التي ساعدتها لأداء تمرين على سطح المطبخ، وعلقت الرياضية الأوليمبية السابقة «مارلين أوكورو»، التي فازت بميدالية برونزية في دورة ألعاب بكين 2008: «رائع!! لكنني لست متأكدة، مما أذهلني أكثر هل هو قوة ظهرك أم مطبخك؟».
يُذكر أن «شارون» فازت بفضية في أوليمبياد 1980 وميداليتين ذهبيتين في ألعاب الكومنولث عام 1978.
كما أنها نافست في أولمبياد 1976 وهي تبلغ من العمر 13 عاماً، وواصلت أيضاً إضافة العديد من ميداليات الكومنولث والأوروبية قبل تقاعدها في عام 1994.