عندما يتعلَّق الأمر بالجمال، فالآراء لابدَّ أن تختلف وتتباين. فالنصيحة التي قد تقدِّمها لكِ إحدى الصديقات قد تتعارض مع نصيحة كبار السِّن. وكما تتعارض نصائح الأهل والأصدقاء، فنصائح الخبراء العالميين تختلف وتتباين، ولكن كيف؟!
إليكِ هذه القضايا الجماليَّة:
• قص الشَّعر يزيد من كثافته
ينصح العديد من خبراء الشَّعر بضرورة قص الشَّعر الطويل للحصول على مظهر أكثر كثافة. ولكن على الجانب الآخر، يقول فيليب كينغسلي خبير شعر النجوم: "من المستحيل زيادة عدد بصيلات الرأس نتيجة لقص الشَّعر، وهذا الرأي لا يمثِّل سوى أسطورة قديمة تمَّ تداولها بين النِّساء".
ويضيف كينغسلي: "عندما يتم قص الشَّعر عند خبير محترف، فإنَّ طريقة تموج الشَّعر مع انسدال أطرافه بطريقة تدريجيَّة قد يضفي بعض الطَّبقات على الشَّعر، مما يبرز كثافته".
• البخار يساهم في فتح مسام البشرة
مسام الوجه الواسعة تعتبر من أكثر مشاكل البشرة الدهنيَّة شيوعاً. ولكن بالرُّغم من شيوع هذه المشكلة، إلا أنَّها سهلة العلاج؛ فالكثير من خبراء الجمال ينصحون باستخدام البخار للتخلُّص من المسام المفتوحة.
ولكن كينغسلي يعترض، ويقول: "إنَّ البخار لا يؤثِّر في مسام البشرة على الإطلاق، وإنَّما كل ما يفعله هو خروج الدهون والأتربة من داخل المسام".
• كريمات التجاعيد ليست فعَّالة
الكثير من خبراء التجميل ينصحون بعدم استخدام كريمات إزالة التجاعيد، لأنَّها ليست فعَّالة؛ في حين أنَّ هناك جانب آخر من الخبراء المهتمين بكريمات التجاعيد ينصحون السيِّدات باستخدامها للتخلُّص من خطوط الوجه الدقيقة والتجاعيد، حتى أنَّهم قاموا بصنع بعض كريمات التجاعيد الخاصَّة بهم.
وبين هذا وذاك، أشارت دراسة حديثة إلى أنَّ 71% من السيِّدات لا يؤمنَّ بفعاليَّة الكريمات المضادة للتجاعيد. ولكنَّ الرأي الأكثر رجاحة في هذا الأمر هو مدى فعاليَّة مكوِّنات هذه الكريمات. فكريمات التجاعيد بالفعل قد لا تكون مؤثِّرة، إذا كانت تحتوي على مركبات طبيعيَّة أو كيميائيَّة غير فعَّالة، وعلى الجانب الآخر، هناك العديد من الكريمات التي تحتوي على مكوِّنات نشطة وفعَّالة في التخفيف من تجاعيد البشرة، وهذه هي المنتجات التي تختفي من الرفوف فور وصولها.
تابعي هنا: