ننتظر رمضان من العام للعام؛ شوقاً للأجواء الرمضانية الخاصة بهذا الشهر الفضيل، وخاصة صلاة التراويح التي تقام في المساجد، ويتهافت المسلمون للاستزادة من الحسنات واغتنام الفرصة بالصلاة في المساجد، ولكن ومع أزمة كورونا الحاصلة حالياً وتعليق الصلاة في المساجد، من مبدأ حفظ النفس التي كفلتها الشريعة الغراء، يتداول الكثيرون أسئلة متعلقة بمشروعية إقاة صلاة التراويح في المنزل، وهل لها نفس الأجر والثواب؟.
هذا ما جعل من المفتي العام للمملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء والرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء، الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، لتوضيح هذا الأمر، حيث صرح لوكالة الأنباء السعودية بالتالي:
أنه في حال تعذر إقامة صلاتي التراويح والعيد في المساجد؛ بسبب إجراءات مكافحة فيروس كورونا المستجد، فإن الناس يصلونها في بيوتهم، أما بالنسبة لمشروعية صلاة التراويح في البيوت خلال شهر رمضان لهذا العام، لتعذر إقامتها في المساجد بسبب الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الجهات المختصة، لمكافحة انتشار فيروس كورونا الجديد، فهي جائزة شرعاً، لثبوت صلاة النبي حيث قام رمضان في بيته، ولا يخفى أن صلاة التراويح هي سنة وليست واجبة.