شركات الإنتاج عموماً لا تدع أي فرصة لتحقيق الأرباح تفوتها حتى مع نجومها القدامي الذين هجروها لصالح شركات أخرى جديدة أغرتهم بعقود مجزية لهم أكثر،لكن لاتقدم كل الشركات على جمع أغاني قديمة بألبوم جديد،لتستغل نجومية وشهرة نجمة تركتها إلى شركة أخرى،لكن شركة المغنية العالمية تايلور سويفت القديمة فعلت ذلك واستفزت تايلور سويفت كثيراً إلى حد انتقادها علناً بقسوة،مشجعة جمهورها على عدم اقتناء هذا الألبوم.
وبحسب وكالة "رويترز" ،هاجمت تايلور سويفت شركة التسجيلات التي كانت تنتج أغانيها، ووصفت إصدار مجموعة من هذه الأغاني تعود للعام 2008 كانت مخصصة لبرنامج إذاعي بأنه تصرف «وقح".
وقالت سويفت لمتابعيها على موقع التواصل الإجتماعي: «إنستغرام»، وعددهم 131 مليون متابع: «أود أن أشكر جمهوري الذي نبهني إلى أن شركة تسجيلات أصدرت الليلة ألبومًا لبعض عروضي التي أُذيعت على الهواء".
وأضافت المغنية أن الألبوم الذي يحمل عنوان «لايف فروم كلير تشانل ستريبد 2008» هو مجموعة من تسجيلاتها التي أُعدت لبرنامج إذاعي عندما كان عمرها 18 عامًا، ووصفت إصدار شركة «بيغ ماشين لابل جروب» أغانيها القديمة بأنه «حالة جشع سافر وسط تفشي فيروس كورونا"،وقالت أن شركتها القديمة كانت تمنعها من أداء أغانيها القديمة في حفلات توزيع الجوائز الأميركية، كما منعتها من استخدام أغانيها الخاصة القديمة في فيلم وثائقي عن حياتها، وهو مانفاه سكوتر براون.
وامتنعت الشركة حسب وسائل بعض الإعلام عن التعقيب.
وسجلت تايلور سويفت أول ستة ألبومات لها مع شركة «بيغ ماشين» قبل أن تتركها وتنضم لشركة «يونيفرسال ميوزك جروب»، وتملك «بيغ ماشين» التسجيلات الأصلية لأغانيها القديمة وبموجب قاعدة شائعة في القطاع تملك حق إصدار المواد التي سجلتها المغنية عندما كانت تعمل مع الشركة ،وتخطط الشركة أيضاً حسب بعض وسائل الإعلام إعادة إصدار هذه الألبومات القديمة وطرحها بالأسواق العالمية.
وتفجَّر الخلاف بين سويفت و«بيغ ماشين» وكبار مديريها التنفيذيين بشأن استغلال أغانيها القديمة منذ أكثر من عام، وتصاعد الخلاف في نوفمبر الماضي عندما قال المسؤول عن الموسيقى بالشركة، سكوتر براون، إن أسرته تلقت تهديدات بالقتل من معجبيها بسبب تصريحات سويفت،وطالب برسالة ضرورة التهدئة والتوصل إلى اتفاق بينهما ،وادعى أنه حاول الإتصال والتوصل إلى اتفاق ودي مع تايلور سويفت طيلة 6 أشهر دون فائدة.
وصرح سكوتر براون لوسائل اعلام عديدة،أن أصدقاء قدامى مشتركين تدخلا بينهما،وحاولا جمعهما على طاولة واحدة دون جدوى، لرفض تايلور حل النزاع والخلاف بينهما المستمر حتى إشعار آخر.
