كشف بحث علمي أولي عن تقنية تمنع الفيروس من إصابة الخلايا البشرية يمكن استخدامه لوقف انتشار الفيروس التاجي كورونا، تمت تجربته كدواء سرطان وبحسب موقع «ميرور» طوَّر علماء من جامعة لويزفيل الأمريكية تقنية يعتقدون بأنها يمكن أن تمنع الفيروس من إصابة الخلايا البشرية.
تعتمد التقنية على قطعة من الحمض النووي الاصطناعي تُسمى أبتاميرaptamer، والتي تستهدف وترتبط ببروتين بشري يسمى نوكليولينnucleolin. وبينما لا يزال البحث في مرحلته المبكرة، إلا أنه تشير الاختبارات إلى أن هذا الأبتامير يمكن أن يوقف الفيروس التاجي من خطف النوكلين لتكراره داخل الجسم. وقد تم تطبيق الأبتامير aptamer بالفعل على مجموعة من الطرق - أبرزها كدواء سرطان تجريبي.
وقالت «باولا بيتس» الباحثة في المشروع: «مثل العديد من العلماء، بمجرد أن سمعت عن الفيروس التاجي الجديد، أردت المساعدة، فبدأت أفكر في كيفية تقاطع مجال بحثي مع جهود أبحاث الفيروس التاجي».
«أنا محظوظة لوجودي في جامعة لويزفيل وهي واحدة من الأماكن القليلة في البلاد التي لديها مرافق لإجراء التجارب باستخدام فيروس السارس - CoV - 2».
في الاختبارات المبكرة، أظهر الباحثون أن الأبتامير aptamer كان فعالًا ضد الفيروسات التاجية بجرعات أظهرت الأبحاث السابقة أنها آمنة في المرضى. ويأمل الفريق الآن في إجراء اختبارات متابعة لمعرفة ما إذا كان الأبتامير aptamer يمكن أن يكون بمثابة علاج قابل للتطبيق في الأشهر القادمة.
وفي الوقت نفسه، تبحث فرق بحثية أخرى في العديد من خيارات العلاج الأخرى لفيروس كورونا، وهذا يشمل ريميسيديفير (دواء يستخدم لعلاج الإيبولا) ولوبينافير - دواء مضاد لفيروس نقص المناعة البشرية.