استمر كلب في البكاء والنباح لمدة ساعة متواصلة لرؤيته لعبته المفضلة (لعبة دجاج الطبل) داخل غسالة ملابس. وبحسب موقع «ميرور» تأثر «بيكل» الكلب الداتشوند البالغ من العمر ثلاث سنوات لرؤية لعبته المحبوبة تفارقه منذ أن سلمها سانتا له في عيد الميلاد - لدرجة أنه يصطحبها معه في كل مكان حتى أنه يأخذها إلى الفراش معه - بعد أن قررت صاحبته «ريبيكا تيلور» البالغة من العمر 36 عامًا تنظيف اللعبة بوضعها في الغسالة.
يظهر «بيكل» في مقطع الفيديو يشعر أن أفضل صديق له في خطر، فبدأ في النباح والخدش على الغسالة التي تحتجزه في محاولة منه لإنقاذ صديقه المفضل. وبينما يُصبح «بيكل» غير قادر على إنقاذه، يجلس يتذمر ويتأوه أمام الغسالة لمدة ساعة حتى انتهاء الدورة. وبعد انتهاء دورة الغسالة، لم يستطع احتواء حماسه عندما حررت «ريبيكا» رفيقه المفضل.
قالت «ربيكا» من ديربيشاير: «لا أعرف كيف يمكن لـ«بيكل» أن يشم لعبته من خلال باب الغسالة، إذ وجدها على الفور بدأ ينبح في وجهي. كان الأمر كما لو كان يقول، «يا إلهي، هل تعلمين أن لعبتى فى الغسالة؟ أنت بحاجة لإخراجها»
كانت الدورة مستمرة لمدة ساعة وجلس هناك طوال الوقت. حتى عندما لم يعد بإمكانه رؤية لعبته، كان لا يزال يعرف أنها موجودة هناك، وبمجرد أن فتحت الباب، شاهده لكنه لم يكن يعرف ما إذا كان مسموحًا له بأخذه حتى الآن، لذا كان يلمسه بعناية بأنفه، أخبرته أنه يستطيع أخذها فأخرجها من الغسالة وذهب. كان سعيداً جدًا لاستعادتها»
وأضافت «ربيكا» أن «بيكل» شديد الحماية للعبته الخاصة. إنه يحملها مثل الطفل الذي يحمل لعبته ويأخذها معه في كل مكان، حتى عند النوم، يلتقطها ويأخذها معه.