إن تقدير الذات من الأمور المهمة في مرحلة المراهقة، لما لها من فوائد في بناء الشخصية فيما بعد، واكتساب الثقة بالنفس والتعامل بثقة ووضوح مع جميع الناس، ولهذا فإن تقدير الذات خطوة صانعة لجميع العظماء، وهي كنز المهارات الأعظم.
ويُعرف تقدير الذات بأنه «المفهوم الذاتي هو ما نعتقده عن أنفسنا، تقدير الذات هو التقييم الإيجابي أو السلبي للذات وكيف نشعر حيالها»
وحتى يتمكن الشباب والفتيات في مرحلة المراهقة من تحقيق خطوة الوصول لتقدير الذات لابد من اتباع بعض النصائح التي يقدمها عمرو عبد السلام، المحاضر والباحث في إدارة المهارات بتقنيات الـ«كوتشنج».
معوقات تقدير الذات
1- الانطباع الذاتي
وهو الانطباع والصورة التي ترى بها نفسك، وما هي الطريقة التي ترسم بها صورتك الذهنية هل هذه الصورة تعكس نجاحك أم أنك لا تشعر بقيمتك في الحياة؟.
2- المقارنات
وهي أن تقارن نفسك بغيرك، وتعقد المقارنات بين ما تمتلكه وما يمتلكه الآخرون، هذا من أكتر المعوقات الهدامة لتقدير الذات؛ لأنه يجعل الإنسان يرى نفسه أقل من غيره.
كيف نصل لخطوة تقدير الذات؟
1- مواصلة النجاح
أعطانا عالم النفس ويليام جيمس، إجابة لهذا السؤال عبر معادلة بسيطة نستطيع من خلالها رفع مستوي تقديرنا لذاتنا، هذه المعادلة تقول إن تقدير الذات يساوي النجاح، بمعنى أنه كلما أضفت إلى رصيدي من النجاحات والإنجازات والأشياء الإيجابية في الحياة، يزيد تقديري لذاتي؛ لأن هذه الإنجازات مهما كانت بسيطة فإنها تساعدنا على زيادة تقدير الذات، فلا يجب ربط تقدير الذات بالنجاحات الكبيرة فقط.
وعلى الجانب الآخر فإنه من المهم تقليل الرغبات التي تقلل تقديرنا لذاتنا وتجعلنا نرى نفسنا أقل من غيرنا.
2- ساعد غيرك
عندما يساعد الإنسان غيره في الوصول للنجاح، كان ذلك سبباً في زيادة الثقة بالنفس وتقدير الذات.
3- اعرف كنزك
إن الله أعطى لكل شخص كنزاً ثميناً، فلا يوجد شخص يشبه آخر بنسبة 100% ولهذا فإنه من المهم معرفة أن كل شخص هو النسخة الوحيدة في العالم المختلفة عن غيره، ولكن يجب على الشخص أن يصدق حدسه ويتعرف على إمكانياته ويطور مهاراته باستمرار، أي يكتشف ذاته وعند الوصول لهذه المرحلة من اكتشاف الذات حينها فقط سيصل لخطوة تقدير الذات ويستفيد بكنوز هذه المهارة.