كشف المقدم طلال الشلهوب، المتحدث باسم وزارة الداخلية، عن أن إتمام مبادرة "عودة"، يُشترط فيه قبولُ الدول الأخرى استضافة رعاياها الموجودين في السعودية.
جاء ذلك في معرض ردِّه على أحد الاستفسارات خلال المؤتمر الصحفي اليومي لبحث مستجدات فيروس كورونا الجديد.
وأوضح المقدم الشلهوب، أن "مبادرة عودة، التي أطلقتها وزارة الداخلية للمقيمين وحاملي تأشيرة الخروج والعودة والزيارة والسياحة، تستلزم الدخول إلى تطبيق أبشر، وإتمام العملية".
وقد أتاحت وزارة الداخلية السعودية، وبشكل استثنائي، التسجيل لجميع الجنسيات في مبادرة "عودة" التي أطلقتها أخيراً لمَن يرغب من المقيمين حاملي تأشيرة "الخروج والعودة، والنهائي، وتأشيرة الزيارة بمختلف أنواعها، والتأشيرة السياحية" في السفر جواً إلى بلدانهم عبر تقديم طلبات العودة إليها إلكترونياً من خلال منصة "أبشر".
وبيَّنت الوزارة، أن مغادرة المقيمين المستفيدين، ستكون عبر المطارات التالية: "مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، ومطار الملك خالد الدولي في الرياض، ومطار الملك فهد الدولي في الدمام، ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينة المنورة" بعد موافقة دولهم على استقبالهم.
وتأتي هذه المبادرة بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية، وهي وزارة الخارجية، ووزارة الحج والعمرة، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ومركز المعلومات الوطني، والهيئة العامة للطيران المدني، والخطوط الجوية العربية السعودية، إضافة إلى القطاعات الأمنية، وهي مديرية الأمن العام، والمديرية العامة للجوازات، والمديرية العامة للسجون، والإدارة العامة لشؤون الوافدين في وزارة الداخلية.