تتنوع مخالفات الصيام التي تقع بها النسوة في رمضان، ومنها ما يتعلق بالصيام نفسه، ومنها ما يتعلق بالقيام، ومنها مخالفات عامة تقع منهن في رمضان وفي غيره، والواجب على المرأة المسلمة أن تبتعد عن هذه المخالفات في رمضان وفي غيره، ومنها، جمعناها من "الكتيب الإسلامي".
1 - استقبال بعض النساء لرمضان كغيره من الشهور؛ فلا نية مؤكدة، ولا عزيمة على الطاعة، ولا توبة صادقة، مع أن النبي صلى الله ليه وسلم ، قال: "ما أتى على المسلمين شهر خير لهم من رمضان، ولا أتى على المنافقين شهر شر لهم من رمضان".
2 - جعل رمضان شهراً للطعام والشراب، حيث تتفنن كل يوم في إعداد صنف جديد من الطعام، وقد تستعين على ذلك ببعض الكتب المؤلفة في فنون الطهي.ولا تنتهي من صنع هذه الأطعمة إلا قبيل آذان المغرب بدقائق، وهكذا يضيع اليوم من دون ذكر أو عبادة أو قراءة. والعجيب أن هذه الأطعمة التي بذلت فيها المرأة أغلى وقتها لا يؤكل منها إلا اليسير!
3 - كثرة الزيارات فيما بينهن، ولنفترض أن الزيارة استغرقت ساعة واحد، فهذه الساعة كان يمكن أن تقرأ فيها المرأة جزأين كاملين من القرآن، أي يمكن أن تختم القرآن مرتين في شهر رمضان باستغلال هذه الساعة وحدها، فكيف إذا كانت الزيارة تمتد لساعات طويلة؟
4 - استغلال الهاتف في الغيبة والنميمة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل، فليس ﷲ حاجة في أن يدع طعامه وشرابه".
5 - الانشغال بالمسابقات والفوازير والمسلسلات وغيرها من البرامج، وكان الأولى أن تحيي ليلها بعبادة ﷲ وذكره وشكره وتلاوة كتابه.
6 - كثرة الذهاب إلى الأسواق وتجوالهن فيها لغير حاجة.
7 – كثرة التبرج في رمضان.
8 - فتور بعض النساء عن العبادة والذكر إذا حاضت أو نفست، مع أن الحائض يمكنها أن تقرأ القرآن وتستمع إليه دون أن تمسه، ويمكنها كذلك أن تؤدي الكثير من الطاعات حال حيضها، كالمداومة على الذكر والدعاء، وقراءة الكتب المفيدة، والاستماع إلى برامج إذاعة القرآن الكريم، وغير ذلك من الأمور النافعة.
9 - تضييع ليالي العشر الأخيرة من رمضان في التجهيز لاستقبال العيد، وذلك بالتجول في الأسواق لشراء الملابس الجديدة أو بالتردد على الخياطين والمشاغل النسائية. وهذا خلاف هدي النبي صلى الله عليه وسلم، قالت عائشة رضي ﷲ عنها: كان رسول ﷲصلى الله عليه وسلمإذا دخل العشر الأواخر شد مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله".
10 - السهر الطويل إلى الفجر، أو إلى الساعات الأولى من الصباح، ثم النوم بعد ذلك إلى الظهر أو العصر، مع أن النوم في الصباح يجهد الجسم ويتعبه، ويجعل الإنسان كسولاً فاتراً وكان النبي صلى الله عليه وسلم يكره السمر والحديث بعد العشاء.
11 - التهاون مع الأبناء بعدم الصيام في رمضان، إن لم يطيقوه، وهذا خلاف هدي السلف الصالح؛ لأن التربية تصنع في هذه السن.