علاقة وثيقة تربط ما بين مساحيق التجميل وإصابة السعوديات بسرطان الثدي، توصلت لها كل من الدكتورة فوزية نوفل والدكتورة سمية طالب الله ضمن الدراسة الميدانية والبرنامج التوعوي عن المرض الذي احتضنته كلية الطب في جامعة نجران.
وكشفتا من خلاله أنّ أحد أسباب الإصابة بالمرض يكمن في وجود مواد سمية عالية الخطورة في مساحيق التجميل التي تستخدمها النساء بإفراط، وأنّ الإصابات تأتي في عمر مبكر بين الفتيات؛ حيث إنّ معظم الإصابات تكون بين الفئة العمرية ( 29 ـ 44 ) عاماً خلافاً للسن للمتعارف عليه عالميًّا، كون المرض يبدأ غالباً في سن 50 فما فوق.
وبينت ذات الدراسة أنه من خلال نسب انتشار المرض تأتي الأحساء في المقدمة تليها الرياض ثم مكة المكرمة، أما أقل المناطق إصابة فهي الباحة وجازان ونجران. واستناداً إلى الدراسات الصحية في العالم فإنّ أمريكا هي الأعلى في عدد الإصابات، أما عربياً فتأتي الأردن، ثم مصر، والبحرين كأعلى الدول العربية إصابة.
يذكر أن آخر إحصاء صدر من السجل الوطني للأورام في 2009 أوضح أن نسبة الإصابة بسرطان الثدي بين السيدات السعوديات تمثل 13.5 في المئة.
وكشفتا من خلاله أنّ أحد أسباب الإصابة بالمرض يكمن في وجود مواد سمية عالية الخطورة في مساحيق التجميل التي تستخدمها النساء بإفراط، وأنّ الإصابات تأتي في عمر مبكر بين الفتيات؛ حيث إنّ معظم الإصابات تكون بين الفئة العمرية ( 29 ـ 44 ) عاماً خلافاً للسن للمتعارف عليه عالميًّا، كون المرض يبدأ غالباً في سن 50 فما فوق.
وبينت ذات الدراسة أنه من خلال نسب انتشار المرض تأتي الأحساء في المقدمة تليها الرياض ثم مكة المكرمة، أما أقل المناطق إصابة فهي الباحة وجازان ونجران. واستناداً إلى الدراسات الصحية في العالم فإنّ أمريكا هي الأعلى في عدد الإصابات، أما عربياً فتأتي الأردن، ثم مصر، والبحرين كأعلى الدول العربية إصابة.
يذكر أن آخر إحصاء صدر من السجل الوطني للأورام في 2009 أوضح أن نسبة الإصابة بسرطان الثدي بين السيدات السعوديات تمثل 13.5 في المئة.