يحي شعب الإمارات الذكرى السنوية لرحيل مؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في يوم أطلق عليه "يوم زايد للعمل الإنساني"، والذي يصادف 19 من شهر رمضان المبارك، تجسيدًا للقيم الإنسانية النبيلة، حيث عبر جمال بن حويرب المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة: إنَّ العمل الخيري والإنساني ثقافة متأصلة في المجتمع الإماراتي، أرسى ركائزها على مرِّ العقود الوالد المؤسِّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيَّب الله ثراه - في نفوس المواطنين والمقيمين على أرض الإمارات الطيبة. فقد كان الوالد الراحل مثالاً حياً في فعل الخير والعمل الإنساني الدؤوب، الذي جعل منه علامة فارقة يشار إليها بالبنان على المستوى العالمي في مجال تقديم الخدمات الإنسانية ونشر العمل الخيري.
وأضاف حويرب: «لم تتوقَّف مسيرة العطاء والعمل الإنساني برحيل زايد الخير، بل أكلمت قيادتنا الرشيدة المتمثلة في الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله"، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أعضاء المجلس الأعلى حكّام الإمارات، هذه المسيرة العطرة، وجعلت من تاريخ التاسع عشر من رمضان في كل عام يوماً للعمل الإنساني الفعّال، والقادر على صناعة التغيير نحو الأفضل، ما يؤكد بشكل مستمر تلاحم وترابط أبناء الإمارات حكومةً وشعباً على العمل الإنساني والخيري الذي يعود بالنفع والفائدة على جميع البشر باختلاف أجناسهم أينما كانوا».