أعلن رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني أمام البرلمان المغربي عن تمديد فترة الحجر الصحي لغاية 10 يونيو المقبل.
وهي المرة الثانية التي يمدد فيها الحجر بعد إعلان حالة الطوارئ في 20 مارس الماضي، وكان المغاربة يترقبون على الأقل الرفع النسبي للحجر في 20 مايو كما كان مقررا، لكن مؤشر التكاثر لم ينخفض بعد حسب الوزير العثماني، مشيرا إلى الحالات المقلقة للبؤر العائلية والصناعية التي لازالت تشكل خطرا، وأشاد بمجهودات لجنة القيادة واللجان العلمية والاقتصادية، مثمنا على جهود المغاربة بالالتزام بالحجر الصحي، ماعدا بعض الاستثناءات.
واعتبر التمديد إجراء وقائي ضروري للحد مزيد من انتشار الوباء الذي هو تحت السيطرة ويعرف حالة استقرار، لكن الوضع ليس مطمئنا بعد في ظل ظهور بؤر عائلية وصناعية جديدة.
وقال أن المغرب في طور إحداث مختبرات جديدة في جل مناطق المغرب ليصل معدل اختبار الكشف عن الفيروس إلى عشرة آلاف اختبار يومي.