كشفت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) أن كويكباً ضخماً سيتجه نحو كوكبنا بحجم ساعة بيج بن اللندنية. وبحسب موقع «ميرور» يُقدَّر قياس الكويكب، الذي أطلق عليه اسم 2020 JX، بقطر يتراوح بين 46 و100 متر. فى إشارة إلى أن كويكب الفضاء يمكن أن يكون بنفس حجم ساعة بيج بن فى لندن.
هذا الكويكب ليس المجموعة الوحيدة التي تمر نحو الأرض غداً. وفقاً لوكالة ناسا، ستتخطى أربعة كويكبات الأرض غداً، لكن 2020 JX هو الأكبر.
من المقرر أن يتجه الكويكب نحو الأرض الساعة 20:02 بتوقيت جرينتش يوم السبت، وعند هذه النقطة سيكون على بُعد 4، 6 مليون ميل من كوكبنا.
فى حين أن هذا قد يبدو بعيداً، إلا أنه يعتبر «نهجاً قريباً» من قبل وكالة ناسا، ولحسن الحظ، فإن فرص تصادم 2020 JX مع الأرض منخفضة للغاية.
أوضحت ناسا: «لا ينبغي أن يقلق أحد بشكل مفرط من تأثير كويكب أو مذنب على الأرض، إن التهديد لأي شخص من حوادث السيارات والأمراض والكوارث الطبيعية الأخرى ومجموعة متنوعة من المشاكل الأخرى هو أعلى بكثير من التهديد من الأجسام القريبة من الأرض، ومع ذلك لم تستبعد وكالة ناسا فرصة اصطدام كويكب بكوكبنا فى المستقبل القريب.
وأضافت: «على مدى فترات طويلة من الوقت، فإن فرص تأثر الأرض ليست ضئيلة، بحيث يكون هناك ما يبرر شكلاً من أشكال تأمين الأجسام القريبة من الأرض في الوقت الحالي يقع أفضل تأمين لدينا على علماء الأجسام القريبة من الأرض وجهودهم للعثور على هذه الأشياء أولاً ثم تتبع حركاتهم فى المستقبل. نحتاج أن نجدهم أولاً، ثم نراقبهم، إذا تم العثور على كويكب فى مسار تصادم للأرض، فإن وكالة ناسا لديها العديد من التكتيكات فى جعبتها لمنع الاصطدام».
وأوضحت: «أحد الأساليب المقترحة لتحويل الكويكب يتضمن أسلحة الاندماج النووي التي انطلقت فوق السطح لتغيير سرعة الكويكب قليلاً دون كسرها، النيوترونات عالية السرعة من الانفجار سوف تشع قذيفة من المواد على سطح الكويكب الذي يواجه الانفجار. ثم تتوسع المادة الموجودة فى هذه القشرة السطحية وتنفجر، مما يؤدي إلى ارتداد الكويكب نفسه، فإن الحيلة هي دفع الكويكب بلطف بعيداً عن الأذى وعدم تفجيره».
من الخيارات الأخرى التي تمت مناقشتها إنشاء أشرعة شمسية كبيرة على جسم صغير مهدد، بحيث يمكن لضغط ضوء الشمس أن يعيد توجيه الجسم بعيداً عن التصادم المتوقع للأرض.