لم تستمر المصالحة بين الفنان محمد الشرنوبي والمنتجة سارة الطباخ طويلا، فبعد شهرين فقط من الاتفاق على تسوية كل الأزمات بينهما بوساطة من غرفة صناعة السينما، قامت الطباخ بتقديم شكوى جديدة بحق الشرنوبي، وتقرر عقد اجتماع عاجل للغرفة بعد انتهاء عطلة العيد، للبحث عن حل نهائي أو إحالة الملف كاملا إلى القضاء.
أكد المنتج صفوت غطاس نائب رئيس غرفة صناعة السينما في مصر في تصريح لبرنامج ET بالعربي: ولله إحنا حبينا أن الموضوع ينتهي ودي ولكن كل طرف بيقول إن الأخر ملتزمش، في شكوى جديدة قدمتها سارة الطباخ، وهنضطر نشوف، وبقالنا شهر ونص مجتمعناش بسبب أزمة كورونا، ولو متحلتش يلجأوا للقضاء.
وفي وقت سابق، أعلنت غرفة صناعة السينما، الصلح بين المنتجة سارة الطباخ والفنان محمد الشرنوبي، وقالت عبر حسابها على موقع الفيس بوك تعليقا على صورة جمعت المنتجة سارة الطباخ والمنتج صفوت غطاس والفنان محمد الشرنوبي والمنتج محسن علم الدين،: تم إنهاء الخلاف بين الأستاذة سارة الطباخ والفنان محمد الشرنوبى بتدخل غرفة صناعة السينما.
يذكر أن الشرنوبي لجأ إلى الحل الودي بينه وبين شركة " ايرث برودكشن " المملوكة لسارة الطباخ وصاحبة عقد احتكار كل جهوده، بعدما حاول أن يفسخ تعاقده لكنه تعرض للايقاف من نقابة المهن الموسيقية ثم الايقاف من اللجنة الثلاثية بغرفة صناعة السينما وتم شطب دعوته من المحكمة الاقتصادية، ولم يجد أي طريق للعمل سوي العدول عن قراره.
واستجاب الشرنوبي لطلبات سارة الطباخ وقدم توكيل رسمي منه إلى غرفة صناعة أكد فيه أن سارة الطباخ وحدها المنوط بها التوقيع على عقود كل أعماله واستجابت سارة الطباخ لمبادرة أعضاء مجلس الغرفة وتم الصلح بمقر الغرفة بحضور مجلسها وتقرر أن يبدأ الشرنوبي خلال أيام العودة إلى نشاطه من جديد بعد رفع الايقاف عنه، ولكن عادت الخلافات بينهما سريعا.
وسبق أن أصدرت لجنة التحقيق المشكلة من قبل "مجلس غرفة صناعة السينما" قرارا بالزام الشرنوبي بتطبيق بنود تعاقده مع المنتجة سارة الطباخ وأهمها التزامه بتسليمها توكيل يبيح لها التعاقد على الأعمال الفنية، كونها الوكيل الحصري لإدارة أعماله، وهو ما يعني ضمنيا رفض تعاقده على تقديم أية أعمال فنية كممثل وسبق أن صدر قرار مماثل من نقابة المهن الموسيقية بمنعه من الغناء.
لجنة التحقيق المشكلة من قبل "مجلس غرفة صناعة السينما" باشرت عملها لأكثر من شهرين، لدراسة أزمة الفنان محمد الشرنوبي وسارة الطباخ منتجة أعماله، واستمعت إلى الطرفين في أكثر من جلسة وأصدرت بالنهاية عددا من القرارات، أولها التزام المشكو في حقه محمد فاروق أحمد الشرنوبي بتنفيذ عقده مع سارة السيد محمد الطباخ بصفتها الممثل القانوني لشركة "إيرث برودكشن"، وأهمها التزامه بتسليمها توكيل يبيح لها التعاقد على الأعمال الفنية، كونها الوكيل الحصري لإدارة أعماله لعدم اتفاق الطرفين على الفسخ، وعدم صدور حكم قضائي بفسخ التعاقد.
القرار الثاني ترك أمر التعويض نتيجة إخلال المشكو في حقه بالتزاماته للقضاء، كما نصت ثالثا في حالة استمرار المشكو في حقه مخالفة بنود عقده مع الشركة الشاكية يلتزم أعضاء الغرفة من المنتجين بعدم التعامل مع المشكو في حقه لحين الوفاء بالتزاماته مع الشركة الشاكية، وعدم قبول استمارة إنتاج أي فيلم سينمائي في حالة مخالفة عضو الغرفة هذا القرار.
وقرارات الغرفة هي ثالث قرار يلزم الشرنوبي بتنفيذ عقده مع سارة الطباخ، وكان القرار الأول من قبل نقابة المهن الموسيقية والتي قامت بإيقافه عن الغناء لعدم التزامه بالتعاقد مع منتجة أعماله ثم المصنفات الفنية وقرار المحكمة الاقتصادية بشطب الدعوى وأخيرا قرار الغرفة وهو ما يعني أن كل الجهات الفنية في مصر اتفقت على أنه لا يجوز العمل له في أي منتج فني إلا بعد موافقة الشركة وتوقيع سارة الطباخ باعتبارها الممثل القانوني للشركة طبقا للعقد المبرم بينهما.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي