في خطوة جريئة وغير مسبوقة قررت الدنمارك فتح حدودها للعشاق فقط الذين تباعدوا بسبب وباء كورونا المستجد (كوفيد-19).
وأكدت الدنمارك أنها فتحت حدودها بعد تراجع الإصابات بفيروس كورونا المستجد أمام الأشخاص الذين انفصلوا عن شركائهم بسبب إجراءات الإغلاق المفروضة بسبب تفشي الفيروس.
وكان هذا البلد الاسكندنافي قد أغلق حدوده البرية أمام الأجانب في 14 مارس الماضي بغية الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
واضطر عدد من العشاق بسبب ذلك إلى اللقاء قرب الحدود مع بلدان أخرى، مثلما جرى مع عاشقين مسنين على الحدود الدنماركية الألمانية اللذان كانا يلتقيان لشرب القهوة معا على جانبي الحدود، حيث يمسك كل منهما بيد الآخر عبر الخط الفاصل بين البلدين.
ويمكن للعشاق الذين يقيمون في بلدان شمال أوروبا مثل السويد والنرويج وفنلندا وأيسلندا، وكذا ألمانيا الدخول إلى الدنمارك لزيارة شركائهم من أجل تجديد الصلة بهم.
واشترطت السلطات الدنماركية إثبات وجود علاقة عاطفية مع شخص في الدنمارك من خلال صور ورسائل نصية ورسائل البريد الإلكتروني التي لها طابع خاص وتدل على العلاقة القائمة بين الاثنين.
وتعتبر هذه الشروط أولية حيث من المنتظر أن يم تخفيفها والاكتفاء برسالة موقعة من قبل العاشقين، وهو ما أكده وزير العدل في الدنمارك، نيك هكيرب، بالقول "إذا قلت إنك شريك ووقعت على الرسالة، فسوف نفترض أن ذلك صحيح".