منذ بداية الإغلاق في بريطانيا للحد من تفشي جائحة فيروس كورونا،والملكة إليزابيث الثانية تعزل نفسها مع زوجها الأمير فيليب البالغ من العمر "98 عاماً" بقلعة وقصر بالمورال في وندسور ببيئة ريفية آمنة غرب لندن وعلى نطاق خاص وضيق،وبأول ظهور لها منذ دخولها الحجر المنزلي في فترة الإغلاق،شوهدت الملكة إليزابيث الثانية مستمتعة بركوب مهرها "بوني" تحت أشعة الشمس الدافئة في حدائق قلعتها الملكية ،وفقاً لصحيفة "ميرور" البريطانية.
وكشفت كاميرات الباباراتزي ممارسة الملكة إليزابيث الثانية "94 عاماً" ركوب الخيل لأول مرة منذ الإغلاق، وهي تمتطي مهراً يدعى "بوني" عمره 14 عاماً،وترتدي منديلاً ملوناً ربيعياً مبهجاً،وسترة زيتية اللون،وقفازات بيضاء في عطلة نهاية الأسبوع،ويا لها من بداية جميلة لأسبوع هادىء في حدائق وندسور الملكية الخلابة.
وبحسب تقارير الصحف البريطانية،فإن الملكة إليزابيث الثانية مارست ركوب الخيل منفردة ولم تصطحب معها أيا من حراسها أو مساعديها إلى اسطبلات خيلها لحماية نفسها من احتمالية نقل عدوى فيروس كورونا إليها من أي شخص ما.
ومنذ 19 مارس – آذار الماضي ،تاريخ انتقال الملكة إليزابيث الثانية من قصر باكنغهام الملكي في لندن إلى قلعة بالمورال في وندسور لم تظهر علناً لغاية عطلة نهاية الأسبوع أمس الأحد 31 مايو- أيار حيث شوهدت مستمتعة بركوب الخيل ودفء الشمس وحيدة في حدائق وندسور.
وذكرت مصادر عدة، أن الملكة ستظل في قلعة وندسور إلى أجل غير مسمى، وسيتم تعليق فعالياتها اليومية في فصل الخريف، وتم تعليق الزيارة الرسمية التي من المقرر أن تقوم بها إلى جنوب أفريقيا في أكتوبر/تشرين الأول المقبل. كما أُغلق قصر بكنغهام أمام العامة هذا الصيف للمرة الأولى منذ 27 عاما .
وكان آخر واجب ملكي قد قامت به الملكة إليزابيث الثانية،قبل يوم واحد من انتقالها إلى قلعة بالمورال في وندسور هو إجراؤها إجتماعاً هاماً مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس بمكالمة فيديو على الهاتف بدلاً من مقابلته وجهاً لوجه كالمعتاد للوقاية من فيروس كورونا.
وخلال حجرها المنزلي،قامت الملكة إليزابيث الثانية بتوجيه خطابين مؤثرين لشعبها البريطاني لطمأنته حول إجراءات الحكومة وتدابير الإغلاق للحد من تفشي جائحة فيروس كورونا في البلاد.