أعلنت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن السعودية حصدها المركز الرابع عالمياً في التصنيف السنوي للأكاديمية الوطنية الأمريكية للمخترعين وأصحاب الملكية الفكرية للجامعات لعام 2019م.
وفي تصريحٍ له بهذه المناسبة، أكد الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة رئيس مجلس أمناء جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، أن هذا الإنجاز يُعدُّ فخراً للمملكة العربية السعودية ككل، ويعكس التقدم الذي تعيشه في جميع المجالات، موجِّهاً أسمى آيات الشكر والامتنان إلى الملك سلمان بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع على دعمهما الكبير للتعليم، وحرصهما على أن تواكب الجامعات السعودية أرفع معايير الجودة العالمية في مجالات التعليم والبحث والابتكار والتطوير وخدمة المجتمع، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".
ولفت الأمير عبدالعزيز بن سلمان إلى أن جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بتحقيقها هذا المركز المتقدم في أعداد براءات الاختراع، تفوَّقت على جامعات ومؤسسات أكاديمية عريقة ومتميزة في هذا المجال، مبيناً أن ما تحقق إنما هو نتيجة طبيعية للمنهجية الاستراتيجية في مجالي البحث والابتكار، التي اتبعتها الجامعة على مدى العقود الماضية تحت إشراف مديري جامعة وعمداء وأعضاء هيئة تدريس أكفاء، تعاقبوا عليها، وركزوا على تطوير الجامعة لتواكب متطلبات التنمية.
ونوَّه بحرص الجامعة على توفير بيئة خصبة للإبداع والابتكار، تساعد على تنمية الاقتصاد المعرفي، الذي يعد هدفاً رئيساً لـ "الرؤية السعودية 2030"، مؤكداً أن الجامعة تركز على تطوير برامج أكاديمية جديدة تلبي متطلبات الثورة الصناعية الرابعة، وتفعيل منظومة الابتكار إلى حدودها القصوى بحيث تسهم الاختراعات التي يتم تطويرها في الجامعة في منظومة الاقتصاد الوطني، وتشارك بشكل فاعل في تنويع مصادره، وتوسيع قاعدته الإنتاجية، وتعزز موقع الجامعة في مصاف الجامعات المرموقة عالمياً في مجال تطوير التقنية وتعزيز بيئة ريادة الأعمال.
ولمَن يود الاطلاع على التصنيف السنوي للأكاديمية الوطنية الأمريكية للمخترعين وأصحاب الملكية الفكرية للجامعات، يمكنه زيارة الرابط التالي:
https://academyofinventors.org/wp-content/uploads/2020/05/2020-2019-top-100.pdf