بعيدًا عن المعالم السياحية في ماليزيا، يجول "سيدتي. نت" على الأماكن السياحية التي قد تغيب عن "أجندات" السائحين في ماليزيا، على الرغم من جاذبيتها.
جزيرة مانوكان
تجذب الأنشطة المائيّة في جزيرة مانوكان ، ثاني أكبر جزيرة في حديقة تونكو عبد الوطنيّة، وهي أوّل حديقة وطنيّة بحريّة في ماليزيا. تقع الحديقة في ولاية صباح شرق ماليزيا، وتشتهر بشواطئها الرائعة - أفضل شاطئ يقع في الطرف الشرقي من الجزيرة. سيجد المسافرون أيضًا الشعاب المرجانية في المياه، ما يُغري بالغوص. تحتوي جزيرة مانوكان على المرافق السياحية الأكثر تطوّرًا في الجزر الخمس داخل المتنزه، ويمكن الوصول إليها بالعبّارة من كوتا كينابالو.
تابعوا المزيد: أفضل 5 مدن عربية للسياحة
محمية سيمنجوه الطبيعيّة
تشتهر محمية سيمنجوه الطبيعيّة ببرنامجها لتوجيه إنسان الغاب، إذ تعلّم إنسان الغاب اليتيم أو ذلك الذي تم إنقاذه العيش في البرية. أفضل وقت لرؤية إنسان الغاب هو أثناء تغذيته، في الصباح وبعد الظهر. تضمّ محمية سيمنجوه الطبيعيّة أيضًا عددًا كبيرًا من الطيور الملوّنة، بما في ذلك العقعق الأسود، ونقر الزهور، والصقر البنّي.
شمال بورنيو للسكك الحديد
يمكن للمسافرين القيام برحلة إلى الماضي عند ركوب قطار بخاري من القرن العشرين، وذلك في شمال بورنيو. يقطع هذا القطار القديم والوحيد في بورنيو، حوالي 83 ميلًا من تانجونج أرو إلى بابار. ركوب هذا القطار هو وسيلة جيدة لرؤية القرى المحليّة والمنازل وحقول الأرز. هناك، يستمتع المسافرون بوجبات المأكولات الآسيوية، أثناء رحلتهم في واحدة من خمس عربات مجددة. القطار يعمل يومي الأربعاء والسبت.
نهر كيناباتانجان
نهر كيناباتانجان هو ثاني أطول نهر في ماليزيا؛ يمتدّ على بعد 550 كيلومترًا من الجبال إلى بحر سولو. يقع نهر كيناباتانجان في ولاية صباح في بورنيو، ويشتهر بالحياة البريّة المُنوّعة والنباتات. إنّه مكان جيّد لرؤية الفيلة الآسيوية والتماسيح والقرود وإنسان الغاب، بالإضافة إلى 200 نوع من الطيور. يعرف المكان بضمّ غابات الأمطار والحجر الجيري ومستنقعات الملح والمياه العذبة.
مدينة جورج تاون الداخليّة
سمّيت جورج تاون على اسم ملك بريطانيا جورج الثالث؛ تقع في الركن الشمالي الشرقي من جزيرة بينانغ. معظم سكّان جورج تاون من أصل صيني. نتيجة الضوابط الصارمة، تحتفظ جورج تاون بالعديد من متاجرها من الحقبة الاستعمارية حتّى اليوم. هناك، تُمثّل العمارات المحفوظة جيّدًا مثالًا معماريًّا وثقافيًّا فريدًا لا مثيل له في أي مكان في جنوب شرق آسيا. تنبض المدينة حقًا بالحياة في المساء، عندما يتوجه معظم السكان المحليين إلى الشوارع المجاورة لتناول وجباتهم ومشروباتهم.
تابعوا المزيد: مدن أوروبية مذهلة لا تحظى بشهرة واسعة لدى السياح