mena-gmtdmp

اكتشفي برج إيفل من جديد: رحلة عبر الزمن وتجارب غامرة في 2025

برج إيفل معلم جذاب في باريس
برج إيفل معلم جذاب في باريس

هل حلمتِ يوماً بزيارة برج إيفل بطريقة مختلفة؟ في عام 2025، يقدم لك برج إيفل فرصة لاكتشاف تاريخه العريق وألوانه المتنوعة بطرق لم تكن تتوقعيها من قبل. تخيلي أن تتمكني من السفر عبر الزمن إلى 1887، العام الذي شهد اكتمال بناء الطابق الأول من البرج، لتعيشي لحظات تاريخية حقيقية وتتابعي عملية البناء التي أبهرت العالم. من خلال تجربة الواقع المعزز، يمكنك مسح رمز الاستجابة السريعة الذي يزين إحدى اللوحات المعدنية، ومن ثم توجيه هاتفك نحو الأعمدة لتلتقي بالمهندس الفرنسي الشهير غوستاف إيفل شخصياً، الذي سيرشدك عبر ثلاث فترات زمنية مختلفة في تاريخ البرج.
لكن المغامرة لا تتوقف عند هذا الحد. في الطابق الأول، يمكنك اكتشاف تجارب غامرة تأخذك إلى لحظات تاريخية مميزة، مثل زيارة مكتب غوستاف إيفل واللقاء مع المخترع الشهير توماس إديسون. أما في الطابق الثاني، يمكنكِ استكشاف المزيد من الإبداعات الهندسية ومتابعة التطورات التي جعلت من البرج معلماً عالمياً.
ومع حلول المساء، يصبح برج إيفل مكاناً جذاباً، حيث يضاء بأضواء ذهبية متلألئة ويمنحك إطلالات خلابة على مدينة باريس. كما يمكن للزائرين الاستمتاع بوجبات لذيذة في مطاعم البرج مع إطلالات رائعة على المدينة. إنها تجربة لا تُفوَّت لأولئك الذين يرغبون في اكتشاف كل ما هو مميز وجميل في هذا المعلم الشهير، سواء أكان ذلك أثناء النهار أو في أجواء ساحرة تحت ضوء النجوم.

اكتشفي البرج في ثلاث فترات زمنية

يمثل برج إيفل رمزاً مميزاً لمدينة باريس


في منتصف الساحة، امسحي رمز الاستجابة السريعة المحفور على اللوحة المعدنية المستديرة بهاتفك، ثم انقري على الرابط. بعد ذلك، دعي نفسك تُرشد. وجّهي هاتفك نحو أحد الأعمدة للاستمتاع بتجربة الواقع المعزز. سيرحب بكِ المهندس المعماري الفرنسي، غوستاف إيفل شخصياً ويُعرّفك إلى ثلاث فترات زمنية مختلفة من تاريخ البرج وألوانه المتنوعة. كما سيشاركك أسراره وقصصه عن البرج من خلال تجارب غامرة بزاوية 360 درجة، تُبث على هاتفك بعد مسح رمز الاستجابة السريعة.

الطابق الأول

في انتظارك تجربتان غامرتان في الطابق الأول من السفر عبر الزمن إلى الدخول إلى مكتب غوستاف إيفل:

السفر عبر الزمن إلى عام 1887

ابحثي عن الملصق الموجود على الدرابزين الزجاجي المقابل للشرفة وضعي قدميك على المكان المحدد على الأرض، ثم انطلقي في رحلة إلى فرنسا عبر الزمن إلى عام 1887 مع غوستاف إيفل، عندما كان الطابق الأول من البرج قد اكتمل للتو. ستتعرفين أكثر إلى عملية البناء، التي اكتملت في وقت قياسي وستشاهدين البرج يرتفع أمام عينيك.

الدخول إلى مكتب غوستاف إيفل

توجهي إلى الممر الخارجي من جهة ساحة مارس وسترين لوحتين مثبتتين على قضبان جانبي الممر، مما يوفر لكِ زيارة حصرية لمكتب غوستاف إيفل. هُنا يمكنك الاستمتاع بمشهد تاريخي مؤثر، عندما التقى غوستاف إيفل وابنته كلير بالمخترع الشهير توماس إديسون، الذي أهداه هدية استثنائية في هذه المناسبة.

زيارة البرج سيراً على الأقدام

برج إيفل وجهة ثقافية بامتياز


بينما يضم برج إيفل 1665 درجة من الأرض إلى القمة، يمكنك صعود 674 منها فقط من الأرض إلى الطابق الثاني 327، ثم 347 درجة. لا يمكنك صعود الدرج من الطابق الثاني إلى القمة، لأن هذا القسم غير مفتوح للجمهور لأسباب تتعلق بالسلامة. للانتقال من الطابق الثاني إلى القمة، عليك استخدام مصاعد Duolift، التي تنتظرك في المنصة العلوية من الطابق الثاني. سيستغرق صعود طابق واحد من 15 إلى 20 دقيقة. إذا كنتِ تزورين المكان مع عائلتك وخاصةً مع أطفال صغار أو مع عربة أطفال، فلا ننصحك بصعود الدرج، سيكون الأمر صعباً عليكم وعلى الصغار إذا اضطررتم لحملهم، كما لا توجد خزائن أمتعة لوضع عربات الأطفال أو الأغراض الكبيرة. من المهم أيضاً معرفة أن الدرج غير مناسب للأشخاص ذوي الحركة المحدودة ويُنصح بشدة بعدم استخدامه من قِبل كبار السن أو الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية أو قلبية.

برج إيفل في المساء

بما أن برج إيفل مفتوح حتى وقت متأخر من المساء، يُنصح بتجربة الزيارة عند غروب الشمس أو في الليل، عندما يكون البرج مضاءً ومتألقاً في كل ساعة، مع إطلالة ساحرة على معالم باريس. إنها لحظة استثنائية تستحق الاستمتاع، خاصةً مع قلة الزائرين في المساء.

الاستمتاع بالأضواء

برج إيفل مفتوح حتى وقت متأخر من المساء


يضيء البرج كل مساء عند حلول الظلام، حيث يتم تشغيل إضاءته الذهبية تلقائياً كل يوم بفضل أجهزة استشعار الضوء، إلى جانب المنارة الموجودة في الأعلى والتي تضيء جميع أنحاء باريس. تحدث البريقات في بداية كل ساعة، بمجرد إضاءة البرج. يتألق النصب التذكاري لمدة خمس دقائق بفضل 20000 ضوء متلألئ. يتكرر هذا العرض المتلألئ كل ساعة حتى الساعة 11:00 مساءً وتنطفئ أضواء البرج في الساعة 11:45 مساءً، عندما يغادر آخر الزائرين ويغلق. ونظراً لأن البرج يغلق في الساعة 12:45 صباحاً في الصيف، تظل الإضاءة مضاءة حتى الساعة 1:00 صباحاً، عندما يتم وضع عرض متلألئ خاص أخير. إذا زرتِ برج إيفل في الليل، فستحظى بتجربة سحرية في قلب مبنى مغمور بالضوء النحاسي.

تناول الطعام

يُنصح بدمج زيارتك مع المقبلات أو العشاء في البرج مساءً، حيث تتوافر مجموعة متنوعة من خيارات المرطبات، سواءً كنتِ جالسة على طاولة أو في الخارج، مع أو بدون حجز:

  • يمكنك تناول الطعام في أحد مطعمي البرج Le Jules Verne وMadame Brasserie.
  • إذا كنتِ ترغبين بالاسترخاء من دون الحاجة إلى الجلوس رسمياً على طاولة، فلمَ لا تتوجهين إلى ردهة مطعم Madame Brasserie المريحة والجذابة في الطابق الأول لتناول المقبلات أوالعشاء من قوائم طعام موسمية تعتمد على المنتجات المحلية في أجواء مريحة، مع إطلالات آسرة على ساحة قصر تروكاديرو ونهر السين، مع تناول وجبات يعدها الشيف تييري ماركس.
  • لتجربة طعام راقية لا تنتهي، على ارتفاع 125 متراً فوق سطح الأرض، يقع مطعم الطاهي الفرنسي، فريدريك أنطون، الحائز على نجمتي ميشلان، Le Jules Verne، في الطابق الثاني.
  • لاحظي أن تذكرة الزائر للبرج لا تشمل الحجوزات لهذين المطعمين، بل تشمل تذكرة المصعد إليهما فقط والحجز مطلوب مقدماً قدر الإمكان، حيث إن الحجوزات مفتوحة قبل 90 يوماً.
  • تتوافر خيارات طعام جاهزة في بوفيه الطابق الثاني ومطعم بيسترو الطابق الأول، حيث تتوافر طاولات لتناول الطعام بإطلالات خلابة على غرب باريس.
  • في الصيف، يُقدّم التراس المُصمّم خصيصاً في الطابق الأول وجبات خفيفة للاستمتاع بها في أجواء مُريحة على السطح، بما في ذلك البيتزا والبرجر والآيس كريم والكريب.

نقاط مراقبة البرج

هناك العديد من المواقع حول باريس التي توفر إطلالات خلابة على البرج، أهمها ثلاثة مواقع لا تُفوّتين زيارتها. أقرب مكان إلى البرج هو ساحة شون دو مارس، حيث يمكنك الاسترخاء والتجول في الحديقة الواسعة. كما توفر شرفات قصر تروكاديرو أيضاً بانوراما خلابة للبرج بأكمله. وللحصول على إطلالة بانورامية خلابة على نهر السين، تفضلي بزيارة جسر بئر حكيم، حيث ستجدين أيضاً تمثال فرنسا من عصر النهضة.

زيارة متحف الإنسان

يقع متحف الإنسان مقابل البرج في قصر شايو ويقدم رؤية جديدة للبشرية من خلال عروض حول مختلف الجوانب البيولوجية والثقافية والمجتمعية، فضلاً عن تاريخ تطورنا على مر القرون. من نحن؟ من أين أتينا؟ إلى أين نحن ذاهبون؟ يسعى المتحف جاهداً للإجابة على هذه الأسئلة الثلاثة الرئيسية في مختبره ومجموعاته ومؤتمراته وعروض أفلامه. يقع متحف الإنسان على بُعد 15 دقيقة سيراً على الأقدام، عبر نهر السين أو 10 دقائق بالحافلة من البرج.