يخاطر العديد من الأشخاص المهوسين بالمغامرات بحياتهم، من أجل الشهرة، واثبات قدراتهم وشجاعتهم للآخرين، فيقومون بأفعال مجنونة وغير محسوبة العواقب، كما فعل شاب أثناء رحلته في البراري.
وكان مسافر شاب في البراري، قرر أن يلتقط صورة قريبة جدا من أسد مفترس خلال رحلته، فقام بأسوأ تصرف يمكن أن يقوم به إنسان.
كيث أوقف الشاب سيارته في منتصف الطريق عندما شاهد أسدا يجول في تلك المنطقة و حاول التقاط صورة مقربة من الأسد، إلا أنه فوجئ بالأسد يقترب من سيارته.
ولم يكن لدى الشاب حينها أية احتياطات تضمن سلامته، ناهيك عن تركه الزجاج مفتوحا ، فهاجم الأسد سيارته بقوة فبات فريسة سهلة للأسد.
وبحسب صحيفة ميرور، تم تصوير المقطع القصير للسائح خلال جولة في منتزه سيرينجيتي الوطني في تنزانيا، حين نجا السائح من النهش من قبل مخالب الأسد البري.
وكان أحد المرافقين للشاب التقط صورتين لذلك المشهد و لكن بعد هجوم الأسد غادرا المكان فورا بسبب إصابة صديقه بجرح كبير بسبب الهجوم.