إذا لم تتح لك الفرصة للدراسة في الخارج كطالب جامعي؛ فقد تشعر بالقلق من أنك فاتتك فرصتك.
لحسن الحظ، توفر بعض برامج الدراسات العليا للطلاب خيار الدراسة دولياً أثناء دراستهم، في الواقع، يستمر عدد الطلاب على مستوى الدراسات العليا في الخارج في النمو؛ فقد التحق أكثر من 12 بالمائة من الطلاب الذين درسوا في الخارج خلال العام الدراسي 2017-2018 في برنامج الدراسات العليا.
وبحسب عمرو علي خبير التنمية البشرية، أنه في عالم يزداد تكنولوجيا وانفتاحاً، أصبحت الدراسة في الخارج أكثر أهمية من أي وقت مضى، إذا كنت تفكر في الدراسة بالخارج؛ فالقيام بذلك يمكن أن يكون له فوائد هائلة لتعليمك وحياتك المهنية، فيما يلي نظرة على مزايا الدراسة بالخارج في أية مرحلة من مراحل تعليمك، ولكن بشكل خاص على مستوى الدراسات العليا.
فإليك بعضاً من فوائد دراستك بالخارج:
1. تحسين مهاراتك اللغوية..
من خلال الدراسة في الخارج، ستتاح لك الفرصة لصقل مهاراتك اللغوية، في حين أن دراسة لغة في الكلية أمر مجزٍ؛ فإن تطبيقها على العالم الحقيقي تجربة مختلفة تماماً، من المحتمل أنك ستتعلم اللغة بشكل أسرع لأنك تمارسها بانتظام؛ مما يتيح لك التحدث مثل اللغة المحلية.
يمكن أن يكون لتطوير مهاراتك اللغوية تأثير إيجابي على حياتك المهنية أيضاً، غالباً ما تكون الطلاقة في اللغة الثانية مفيدة «إذا لم تكن مطلوبة» عند العمل في مؤسسات ذات تواجد عالمي، إذا كنت مهتماً باختراق عالم الأعمال الدولية أو الصحة العالمية، على سبيل المثال؛ فإن امتلاك مهارات وخبرات قوية في اللغة الأجنبية تثبت تلك المهارات، يمكن أن يساعد سيرتك الذاتية على التميز مع أصحاب العمل.
2. تجربة نمط مختلف من التدريس..
لكل دولة أسلوبها الفريد في التدريس، يمكن أن تساعدك الدراسة في الخارج على توسيع أفقك الأكاديمي وتطوير القدرة على التكيف مع الإعدادات التعليمية المختلفة.
يمكن أن يساعدك التكيف مع أنماط التدريس المختلفة على التكيف مع أنماط الإدارة المختلفة؛ مما يجعلك أكثر تنوعاً في مكان العمل.
3. إقناع أصحاب العمل..
يمكن أن تساعد الدراسة في الخارج في بدء حياتك المهنية، وتجعلك أكثر قدرة على المنافسة في القوى العاملة، تمنحك الفرصة لتظهر لأصحاب العمل المستقبليين والحاليين أن لديك عقلاً منفتحاً، وحيلة، والقيادة اللازمة للتكيف مع بيئة مختلفة.
يبحث العديد من أصحاب العمل عن خريجين لديهم خبرة دولية؛ وفقاً لاستطلاع حديث، يرى 64 بالمائة من أصحاب العمل أن الدراسة بالخارج مهمة، ويبحث 92 بالمائة من أصحاب العمل عن مهارات قابلة للتحويل يتم اكتسابها عادةً من التجربة، مثل: المرونة في التحديات الجديدة.
ووجد استطلاع آخر أن ما يقرب من 40 في المائة من الشركات، أضاعت فرص الأعمال الدولية بسبب نقص الموظفين ذوي الخبرة الدولية، يمكن للدراسة في الخارج أن تكون معززة قوية للسيرة الذاتية، تُظهر لأصحاب العمل أن لديك المهارات التي يحتاجونها لتحقيق أهداف أعمالهم.
4. تعزيز شبكتك..
تساعدك الدراسة في الخارج على بناء علاقات لا تقدر بثمن مع أشخاص من جميع أنحاء العالم، يمكنك توسيع اتصالاتك الدولية مع إتاحة الفرصة لمقابلة أشخاص يمكن أن يتحولوا إلى أصدقاء مدى الحياة، يمكن أن تؤدي بعض الاتصالات إلى فرص وظيفية، بما في ذلك التدريب، وعروض العمل، وشركاء الأعمال.
غالباً ما يكون في الجامعة التي تدرس فيها مجتمع كبير من الطلاب من المناطق المحلية والخارج؛ مما يمنحك الفرصة لمقابلة أشخاص من خلفيات وثقافات مختلفة، كلما كانت شبكتك أوسع، زاد احتمال اتصالك بفرص وظيفية واجتماعية مثيرة.
على سبيل المثال، تسمح تجربة الدراسة الميدانية الدولية في Northeastern للطلاب بالعمل مع الشركات متعددة الجنسيات الراسخة بشأن قضية عالمية حقيقية يواجهونها، القيام بذلك هو فرصة فريدة لبناء العلاقات وتوسيع شبكاتهم العالمية.