تعدُّ المناعة الجماعية، أو مناعة القطيع شكلاً من أشكال الحماية غير المباشرة من مرضٍ معين، وهو مصطلح عالمي، طُبِقَ في ثلاثينيات القرن الماضي، حيث طبقته كثيرٌ من الدول عندما اكتسحتها بعض الأمراض المعدية، ووصل عدد المصابين فيها إلى نسب كبيرةٌ من أفراد المجتمع، وأسهمت الإجراءات الوقائية التي يحث عليها هذا المصطلح في حماية الأفراد الذين ليست لديهم مناعةٌ من أي مرض معدٍ وتقليل انتشاره في ذلك الوقت.
ومع ظهور فيروس كورونا المستجد حالياً، عاد هذا المصطلح إلى التداول مجدداً، ويحثُّ على اتباع عددٍ من الاستراتيجيات والإجراءات الوقائية التي تساعد على مواجهة "كوفيد 19" والحد من انتشاره.
الإجراءات الوقائية في مصطلح مناعة القطيع:
ـ تساعد على إيقاف نقل وانتشار العدوى.
ـ تقلل من اختلاط الأفراد الذين لا يمتلكون مناعةً مع أشخاصٍ ناقلين للعدوى.
ـ تُوقف أو تبطئ انتشار العدوى باعتبارها وسيلة وقائية لتقليل أعداد المصابين للوصول إلى حد معين.
ـ ترفع نسب الأفراد الذين لديهم مناعةٌ في المجتمع.
ـ تساعد في جعل الأفراد يملكون مناعةً بعد الشفاء من عدوى مبكرة.
ـ تسهم في تطبيق المناعة على جميع الأمراض السارية.
ـ احتمالية توقف سلاسل العدوى.
إرشادات وقائية للحماية من الإصابة بالفيروس:
ـ التشديد على البقاء في المنزل وتجنب الحشود.
ـ الامتناع عن لمس الناس بعضهم بعضاً.
ـ الحرص على زيادة المسافة الآمنة مع الآخرين.
ـ عدم الذهاب إلى المتاجر ما لم يكن ذلك ضرورياً.
ـ العمل من المنزل.
ـ عدم الذهاب إلى منازل الآخرين.
ـ الابتعاد عن الجميع حتى لو لم يظهر عليهم المرض.
ـ إذا كنت مريضاً فابتعد عن الآخرين، وهذا أهم شيء يمكنك القيام به.
الموضوع السابق
