جدول المحتوى
1.هل الشخير شائع أثناء الحمل؟
2.ما هي أسباب الشخير أثناء الحمل؟
3.هل يؤثر الشخير على الحمل؟
4.هل يمكنك التوقف عن الشخير أثناء الحمل؟
5.متى يذهب الشخير؟
6.هل تشخر المرأة الحامل أكثر من غيرها؟
من المرجح أن تشخر النساء الحوامل، خاصة في الفصل الثالث. في دراسة بحثية أجريت على 1.673 امرأة تم فحصهن بسبب الشخير المعتاد، أبلغت 35٪ من النساء عن الشخير كل يوم أو ثلاث إلى أربع مرات في الأسبوع. ومن بين هؤلاء، قالت 26٪ من النساء إنه كان بسبب الشخير الناجم عن الحمل، بينما نسبة الـ9٪ المتبقية، كانت مزمنة التقت سيدتي نت بالدكتورة، هند محمد سلمي استشاري النساء والتوليد؛ لتعرفنا سبب الشخير أثناء الحمل وما إذا كان هناك شيء يدعو للقلق، أم لا.
1.هل الشخير شائع أثناء الحمل؟
عادة ما يكون الشخير أثناء الحمل شائعاً، خاصة في الثلث الثالث من الحمل. تكشف الدراسات أيضاً أن الشخير المعتاد (ثلاث ليالٍ أكثر في الأسبوع) يزيد من 7٪ إلى 11٪ في الثلث الأول، و16٪ إلى 25٪ في الثلث الثالث.
يمكن أن يكون الشخير غير ضار في معظم الأوقات، ولكن في بعض الحالات، يمكن أن يشير إلى حالة كامنة يمكن أن تؤثر على الأم والطفل. معرفة أسباب الشخير ضروري لمعالجته بالطريقة الصحيحة.
2.ما هي أسباب الشخير أثناء الحمل؟
فيما يلي بعض الأسباب المحتملة للشخير أثناء الحمل.
احتقان الأنف: قد تؤدي زيادة مستويات هرمون الأستروجين أثناء الحمل إلى تورم الغشاء المخاطي على طول الممرات الأنفية. يمكن أن يزيد من إنتاج المخاط، مما يؤدي إلى احتقان في تجويف الأنف والشخير في نهاية المطاف. أيضاً، قد تؤدي زيادة حجم الدم إلى توسيع الأوعية الدموية، مما يتسبب في تورم الأغشية الأنفية. وهذا قد يجعل التنفس صعباً وقد يؤدي إلى الشخير.
الإرهاق: قد تشعرين بالتعب الشديد أثناء الحمل. قد يؤدي هذا إلى سبات عميق، قد تفقدين خلاله السيطرة على عضلات الحلق. تصبح العضلات مسترخية للغاية وقد تعوق المسالك الهوائية، مما يتسبب في اهتزازات أثناء التنفس، مما يخلق صوت الشخير.
زيادة الوزن: قد يضيف الوزن المتزايد أثناء الحمل بعض الدهون الإضافية إلى مناطق العنق والحلق أيضاً. قد يضغط هذا النسيج الزائد على الشعب الهوائية ويجعل التنفس صعباً ويسبب الشخير.
توقف التنفس أثناء النوم: يمكن أن يكون الشخير الصاخب أحد أعراض توقف التنفس أثناء النوم (OSA). إنها حالة تتوقف فيها عن التنفس فجأة أثناء النوم، بسبب انسداد في الشعب الهوائية. لدى OSA أعراض أخرى، مثل أصوات اللهاث والنعاس أثناء النهار.
نزلات البرد والحساسية: البرد أو الإنفلونزا أو الحساسية قد تؤدي أيضاً إلى الشخير؛ لأنها تؤدي إلى احتقان الأنف، مما قد يجعل التنفس صعباً.
يمكن أن يكون الشخير أثناء الحمل حالة مؤقتة بسبب التغيرات في الجسم. ولكن هذا ليس هو الحال دائماً.
3.هل يؤثر الشخير على الحمل؟
قد لا يكون الشخير سبباً للقلق. ولكن إذا كان الأمر كذلك، فمن المهم معرفة كيفية التعرف عليه والتدخل الطبي.
تشير دراسة أجريت على 189 امرأة حاملاً، أجريت في كلية الطب بجامعة نورث وسترن فاينبرج، إلى أن الشخير يمكن أن يشير إلى خطر على الأم والطفل في الحالات التالية.
يرتبط الشخير المعتاد بالنتائج السيئة لكل من الأم والطفل، بما في ذلك خطر الولادة القيصرية والرضع منخفضو وزن الولادة.
قد تكون المضاعفات الأخرى تقيد النمو داخل الرحم (IUGR) التي قد تسبب الأطفال الصغار الذين يعانون من تأخر في النمو. إذا كان الشخير ناتجاً عن حالة طبية كامنة، فإن علاج الحالة يمكن أن يوقف الشخير أيضاً. إذا كان ذلك بسبب التغيرات الجسدية أثناء الحمل، يمكنك تجربة العلاجات التي نتحدث عنها بعد ذلك.
4. هل يمكنك التوقف عن الشخير أثناء الحمل؟
يمكنك تجربة هذه العلاجات البسيطة لإدارة الشخير.
رذاذ أو شرائط الأنف المتوفرة بسهولة في الصيدليات هي طريقة خالية من الأدوية لإدارة الشخير. قد يزيلون انسداد الممرات الأنفية ويمكن أن يمنعوا الشخير.
يمكن لمرطب الهواء الدافئ في غرفة نومك أن يعالج احتقان الأنف ويخفف من الشخير. اختاري مرطباً يعمل لمدة ثماني ساعات أو أكثر للنوم دون إزعاج.
نامي على جانبك الأيسر لتحسين الدورة الدموية والنوم بشكل سليم.
ارفعي رأسك بوسادتين على الأقل للسماح بالتدفق الحر للهواء. هذا قد يخفف من التنفس ويقلل من الشخير.
راقبي عاداتك الغذائية لتجنب تراكم سعرات حرارية أكثر من اللازم. يمكن أن يكون زيادة الوزن الزائد أحد أسباب الشخير. لذلك، راقبي ما تأكلينه وتجنبي الأطعمة ذات القيمة الغذائية الصفرية.
توقفي عن التدخين والكحول وحبوب النوم؛ لأنها قد تسد المسالك الهوائية وتؤدي إلى الشخير. كما أنها خطرة على كل من الأم والطفل.
إذا لم تساعدك هذه العلاجات وكان شعورك بعدم الارتياح، يجب عليك زيارة الطبيب.
5.متى يذهب الشخير؟
من المرجح أن تتوقفي عن الشخير بعد ولادة الطفل. إذا لم يكن الأمر كذلك على الفور، فقد تتخلصين منه بعد الحمل، لأنك تفقدين وزن الطفل.
6.هل تشخر المرأة الحامل أكثر من غيرها؟
من المرجح أن تشخر النساء الحوامل أكثر من النساء غير الحوامل بسبب زيادة مستويات هرمون الأستروجين والبطن والدورة الدموية. من لم تشخرن قبل الحمل قد يُصبنَ بالحالة أثناء الحمل.
الخبر السار هو أنك لن تشخري إلى الأبد. بمجرد وصول طفلك إلى الدنيا.