إيجابيات وسلبيات استخدام الليزر لإزالة الشعر الزائد

عملية إزالة الشعر بالليزر أصبحت من الأمور المنتشرة، وتعتبر أكثر أمناً وسهولة، إلا أن الكثيرين يعانون من مشاكل مع البشرة بسبب استخدام هذا النوع من الجراحات، فما هو التفسير لتباين النتائج مع الآخرين؟
تجيب عن هذا التساؤل الدكتورة أميرة سالم أخصائية الأمراض الجلدية والتناسلية، قائلة إن استخدام الليزر يعدّ من أسهل الوسائل المتاحة للتخلص من الشعر الزائد بالجسم، ويعمل جهاز الليزر على إطلاق موجات تعمل على تدمير منبت الشعر بدون إيذاء الجلد.
وأضافت أميرة، أن نتائج إزالة الشعر بالليزر تختلف من شخص إلى آخر بسبب عدة عوامل، منها لون البشرة، ولون الشعر، ونوع البوصيلات، مشيرة إلى أنه كلما كان لون الشعر داكنا وكثيفا كلما كان أكثر تجاوبا مع الليزر، موضحة أن الليزر لا تتوقف جلساته عند عدد محدد بل تستمر، ولكن تتباعد الفترات وقد تصل في بعض الأحيان بين الجلسة والأخرى لعام كامل.
وأشارت إلى أن هناك مزايا متعددة لإزالة الشعر، ومنها أن الليزر يعمل على جذور الشعر دون إيذاء الجلد عكس الطرق التقليدية، بالإضافة إلى أن إزالة الشعر بالليزر ليس لها أي أضرار عضوية داخلية على الجسم، كما أنه لا يؤثر على الحمل، أو يجعله عائقا عن استخدامه، بجانب أنه ليس مؤلما ويمكن التخلص من الشعر الزائد خلال عدة أشهر فقط.
وأوضحت أميرة، أن كل تكنولوجيا سلاح ذو حدين، لذلك فإن استخدام الليزر في إزالة الشعر يعرض الشخص إلى بعض الآثار الجانبية، في الجلسات الأخيرة قد يصبح الشعر خفيفاً وقليلاً، لذلك يتسبب في لسع البشرة والتسبب في بعض الجروح الصغيرة التي تنتهي خلال وقت سريع، مشيرة إلى أن أصحاب البشرة الداكنة قد يعانون من تغيير طفيف بالجلد عند التعرض لأشعة الليزر، لكنها تختفي بعد فترة قصيرة.