اعترفت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية «WMO» بأن البرازيل تحتل المركز الأول عالمياً لأطول خط برق كان قد أصابها في أكتوبر عام 2018؛ حيث بلغ طوله 400 ميل. وبحسب موقع «ميرور» تم رصد البرق الهائل فوق جنوب البرازيل في 31 من أكتوبر 2018، وقد تم تأكيده الآن الأطول في التاريخ؛ حيث كان الرقم القياسي السابق لأطول مسافة للبرق - تم الكشف عنه- هو 199.5 ميلاً، وكان فوق أوكلاهوما في 20 من يونيه 2007.
خط البرق أطول نحو ست مرات من جدار هادريان
وفقاً للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية «WMO»، غطت صاعقة البرق مسافة أفقية نحو 440.6 ميل. للمقارنة، هذه أطول من الرحلة بين أدنبرة ولندن، أو أطول نحو ست مرات من جدار هادريان، وقال البروفيسور «راندال سيرفيني» رئيس مقرر الطقس والمناخ المتطرف في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية «WMO»: «هذه سجلات غير عادية من أحداث خاطفة فردية. التطرف البيئي هو قياسات حية لما تستطيعه الطبيعة، وكذلك التقدم العلمي في القدرة على إجراء مثل هذه التقييمات، من المحتمل أنه لا تزال هناك حالات أكبر تطرفاً، وأننا سنتمكن من مراقبتها مع تحسن تقنية الكشف عن البرق»، مضيفاً: «سيوفر هذا معلومات قيِّمة لوضع حدود لمقياس البرق -بما في ذلك الضخم- للهندسة والسلامة والاهتمامات العلمية».
وفي الوقت نفسه، فإن أكبر مدة لفلاش برق بلغ 16.73 ثانية من الفلاش الذي تم تسجيله باستمرار فوق شمال الأرجنتين في 4 من مارس 2019. ويأمل الباحثون في أن تسلط النتائج الضوء على مدى خطورة البرق، كما أوضح بيان للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية: «النتائج تسلط الضوء على مخاوف السلامة العامة من الصواعق للسحب المكهربة؛ حيث يمكن للومضات أن تسافر لمسافات كبيرة للغاية، لذا ينصح العلماء بتطبيق قاعدة 30-30: إذا كان الوقت بين الفلاش والبرق أقل من 30 ثانية، اذهب إلى الداخل! وانتظر 30 دقيقة بعد آخر فلاش لوحظ لاستئناف الأنشطة الخارجية».
