أُعيد فتح «المكان الأكثر سحرية على وجه الأرض» بعد ما يقرب من أربعة أشهر، مع وضع قواعد جديدة للمساعدة في منع انتشار «COVID-19».
وألزمت شركة «والت ديزني» الجمهور بوضع الكمامات، بينما كان «ميكي ماوس» يلوح بيده عن بعد.
واستقبلت الشركة عدداً محدوداً من الضيوف في بعض أنحاء مجمع أورلاندو الشاسع، وهو المنتجع الترفيهي الذي يقصده أكبر عدد من الزوار في العالم، في ظل مجموعة من تدابير السلامة التي وُضعت لطمأنة الزوار، والحد من فرص إصابتهم بفيروس كورونا.
خطة إعادة الفتح
وقال جوش دامارو، رئيس شركة «والت ديزني»: إن المديرين التنفيذيين يثقون بأنهم وضعوا خطة مفصلة لإعادة الفتح على مراحل خلال الوباء.
وأضاف دامارو في مقابلة اليوم السبت، بعد أن استقبل الضيوف والعاملين في الحديقة: «هذا هو العالم الجديد الذي نعمل فيه، ولا أرى أن هذا سيتغير قريباً».
وعند متنزهي المملكة السحرية والمملكة الحيوانية اللذين فتحا أبوابهما اليوم السبت، وضع الزوار والموظفون الكمامات، وخضعوا لفحوص درجة الحرارة، وتم إخبارهم بضرورة الالتزام بالتباعد الاجتماعي في كل مكان، سواء في الشوارع أو في أثناء ركوب الخيل.
ووقف الزوار في صفوف تفصلها حواجز زجاجية، بينما كانت العلامات على الأرض تشير إلى أماكن وقوف الناس؛ للحفاظ على التباعد بينهم.
وعلق المنتجع العروض والألعاب النارية والأنشطة الأخرى التي تؤدي للتجمعات.
كما مُنع الاقتراب من «ميكي ماوس» و«سندريلا» وغيرهما من الشخصيات الشهيرة، وعوضاً عن ذلك ظهرت تلك الشخصيات طافية أو على ظهور الخيل.
وتأتي إعادة فتح والت ديزني في الوقت الذي ثبتت فيه زيادة هائلة من سكان فلوريدا بالإصابة بالفيروس التاجي الجديد في الأسابيع الأخيرة؛ حيث تم الإبلاغ عن نحو 10000 حالة جديدة، وفقاً لإحصاءات الدولة. ولكن أعادت العديد من المدن والمقاطعات في جميع أنحاء الولاية مؤخراً القيود التي تم رفعها في مايو الماضي.
أغلقت جميع حدائق ديزني في أورلاندو في منتصف مارس في محاولة لوقف انتشار الفيروس. تم إغلاق «Universal Orlando» و«SeaWorld Orlando» في الوقت نفسه تقريباً، ولكن أُعيد فتحه قبل عدة أسابيع بعد وضع قواعد مماثلة؛ لحماية الموظفين والعملاء من الفيروس.
