شُيِّعت في وقت متأخر من مساء أمس جثامين الإخوة الخمسة الذين قُتِلوا شنقاً ونحراً الأربعاء الماضي في بلده الشعبة، شمال الأحساء في السعودية.
وشارك جمعٌ غفير من أهالي البلدة في تشييع الإخوة إلى مثواهم الأخير، حيث تمَّ دفن جثامينهم داخل قبرٍ واحد في مقبرة الشعبة.
وقد خيَّم الحزن والتأثر الكبير بهذه الحادثة على جميع المشيِّعين، ودخل بعضهم في حالة بكاءٍ شديدة.
وودَّع والد الضحايا، ويدعى علي الفرج "٤٩ عاماً"، أبناءه الوداع الأخير، وظهر متأثراً جداً بما حدث لهم، ولم يستطع تمالك نفسه، ودخل في نوبة بكاءٍ على فقدانهم.
ولا تزال الجهات الأمنية في محافظة الأحساء تحقق في حيثيات الحادث والدوافع التي أدت إلى ارتكاب هذه الجريمة المروِّعة.
وكان المتحدث الرسمي لشرطة المنطقة الشرقية النقيب محمد الدريهم، قد أوضح في تصريحات سابقة بأن الجهات الأمنية بمحافظة الأحساء باشرت البلاغ الخاص بوفاة شاب 22 عاماً وأربع فتيات تتراوح أعمارهم ما بين 14 الى 23 عاماً
وذلك بعد عثور والدهم عليهم وقد فارقوا الحياة فوق سطح منزلهم ببلدة الشبعة حيث قال:" هناك احتمالية وقوع شبهة جنائية في وفاتهم، منوها الى أن الجهات الأمنية لازالت تكثف من تحقيقاتها منذ مساء الخميس الماضي من خلال استدعاء عدد من
أقارب وجيران الضحايا.