تبدأ الاحتفالات بالعيد مع شروق شمس اليوم الأول بعد وقوف عرفة، ولأن كل احتفال له طقوسه التي يبدأ بها، فطقوس عيد المسلمين تبدأ بصلاة العيد، ولذلك فيجب أن يحرص الوالدان على أن يشارك الطفل في صلاة العيد مع الكبار، وعلى ذلك تقدم لك الأخصائية التربوية الأستاذة ربيعة غراب، أهم الفوائد لمشاركة الطفل في صلاة العيد، وكذلك طرق تشجيع الطفل عليها وكل وما يدور حولها كالآتي.
وقت صلاة العيد وفضلها
- يجب أن يتحدث الوالدان وخاصة الأب مع طفلهما قبل يوم العيد عن صلاة العيد على أنها أول طقوس ومراسم الاحتفال بالعيد.
- ويجب أن يتحدث الأب خصوصاً عن فضل صلاة العيد.
- كما يجب أن يتحدث معه عن طريقتها وكيفيتها لأن الأب سوف يصحب طفله إلى المسجد في صباح فجر العيد.
- ويجب أن يخبر الأب طفله أن صلاة العيد تختلف عن صلاة الفجر في الأيام العادية.
فوائد صلاة العيد للطفل
- صلاة العيد فرصة لاحياء السنن عند الطفل وتعويدعليها.
- صلاة العيد تعمل على أحياء الروحانيات داخل قلب ونفس الطفل وتقويتها.
- فرصة لكي يلتقي بالأهل والأقارب والجيران فلا ينشأ الطفل منطوياً.
- كما أن التكبيرات في المسجد والمشاركة فيها تحبب الطفل بالدين وروحه.
- صلاة العيد تعلم الصغار آداب المسجد وتعودهم عليها، وتكسبهم عادات الطهارة والنظافة والهدوء والإنصات لمن هم أكبر سناً وارفع مقاماً.
كيف تجهزين طفلك لأداء صلاة العيد؟
- يفضل أن يستحم الطفل قبل الذهاب للصلاة سواء في الصباح أو قبل النوم.
- جهزي لطفلك ثوباً أبيضاً نظيفاً ومكوياً.
- ورشي عليه العطر وأخبريه أنه من سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
- وجهزي لطفلتك أيضاً ملابس للصلاة مناسبة لمقاسها" الإسدال"، وابتعدي عن الألوان القاتمة.
- يجب أن يشرف الأب على أداء الطفل للوضوء، وتشرف الأم على وضوء البنت.
- من الممكن أن تصحب الأم أطفالها لصلاة العيد في المسجد أو في العراء حسب العادات المتبعة في بلدهم.
- شجعي أطفالك على التكبير في البيت أثناء الاستعداد للخروج بصوت مرتفع بعد صلاة الفجر وحتى النداء إلى صلاة العيد، مما يشيع الروحانيات في البيت.
- احرصي على عدم السهر في الليلة السابقة لكي يستيقظ الجميع في وقت مبكر.
- شجعي طفلك على الوقوف مع الأطفال في المسجد ورفع صوته بالتكبير ففي ذلك فرصة لكسر الخجل والهيبة لدى الطفل.